قالت لجنة الانتخابات المركزية: إنها لم تُبلَّغ بعدُ بشأن آلية إجراء الانتخابات الفلسطينية العامة الثالثة في مدينة القدس المحتلة، المقرر إجراؤها في مايو/ أيار المقبل.
وأضاف الناطق باسم اللجنة فريد طعم الله في تصريح لوكالة "صفا" المحلية، اليوم: "لم نُبلَّغ بآلية للانتخابات، ولا برد سواء بالرفض أو القبول، كما أننا نحن في اللجنة لا نتعامل مع الجانب الإسرائيلي مباشرة".
وأوضح أن المستوى السياسي الفلسطيني الرسمي هو مَن يتواصل مع الاحتلال الإسرائيلي بهذه الأمور.
وتابع طعم الله: "نحن في اللجنة تُبلِّغنا الحكومة، وهو ما لم يتم حتى اليوم".
ويتمسك الفلسطينيون بوجوب أن تُجرى الانتخابات في القدس المحتلة أُسوة بباقي المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة، في حين تتعمد سلطات الاحتلال عرقلتها ومحاولة منع إجرائها.
من جانب آخر دعت لجنة الانتخابات المركزية القوائم الراغبة بالترشح إلى عدم الانتظار حتى اللحظة الأخيرة حتى لا تتعرض للحرمان من الترشح.
وأوضحت اللجنة في بيان اليوم، أن باب الترشح لانتخابات المجلس التشريعي مفتوح حتى مساء اليوم الأخير من الشهر الجاري، مشيرة إلى أنها تسلمت حتى تاريخه أربعة طلبات ترشح.
وجاء في البيان أنه وفقًا للإجراءات المعلنة مسبقًا، تبدأ اللجنة دراسة الطلبات فور تسلمها ولمدة 5 أيام، وتصدر بعدها قرارًا بقبول ترشح القائمة أو رفضه، مشيرة إلى أنه يمكن للقوائم التي تُرفض طلباتها تصويب أوضاعها والتقدم بطلبات جديدة خلال فترة الترشح القانونية.
وقالت اللجنة أن تقديم طلبات الترشح في الأيام الأخيرة من فترة الترشح قد يفوت الفرصة على القائمة لتصويب وضعها في حال كان هناك خلل في طلب القائمة أو أحد مرشحيها ما من شأنه أن يعرضها للرفض بشكل نهائي والحرمان من الترشح.
وأضافت: "تهيب اللجنة بالقوائم الراغبة بالترشح، المبادرة الى تقديم طلباتها في أسرع وقت ممكن وعدم الانتظار إلى اليوم الأخير للترشح لتجنب رفضها بسبب وجود خلل في استيفاء أي من شروط الترشح".