أصدرت محكمة الاحتلال اليوم الأحد حكمًا على الأسيرة ليان كايد (23 عامًا) من بلدة سبسطية قضاء نابلس بالسجن 16 شهرًا وغرامة مالية قيمتها 6000 شيكل.
وفي مطلع يونيو الماضي وأثناء توجه كايد إلى جامعتها بيرزيت شمال رام الله لتتسلم شهادة تخرجها من كلية الآداب تخصص علم الاجتماع، أوقف جنود الاحتلال مركبتها على حاجز زعترة جنوب نابلس وبعد التدقيق في بطاقات الهوية احتجزوها وأبلغوا والدتها أنها معتقلة.
وبعد احتجازها لساعات، تم نقلها إلى معتقل "الشارون" الذي هو عبارة عن معبار لاحتجاز الأسيرات الموقوفات، في ظروف صعبة جدا.
وكان المعبار ذو وضع قاس؛ وغرفة شديدة الحرارة صيفا وشديدة البرودة شتاء، ولا يوجد به أي نوع من الخدمات سوى فرشة قديمة متسخة وبلا أغطية، وكان بجوارها غرف للسجناء المدنيين والذين يتلفظون بألفاظ بذيئة ويضايقونها عبر كلماتهم.
ومكثت ليان هناك أسبوعين هي فترة التحقيق معها؛ حيث كان يتم نقلها للتحقيق في سجن عوفر فتبقى من الصباح حتى المساء في البوسطة المؤذية وهي مقيدة اليدين والقدمين.
وتركز التحقيق معها حول العمل الطلابي والنقابي في الجامعة والذي يعتبره الاحتلال تهمه، ويصفه بالعمل الخطير على الأمن، وبعد انتهاء التحقيق معها نقلت إلى سجن الدامون.
وفي يوم 18 يونيو 2020، اتهمها الاحتلال لائحة اتهام بنشاطها في العمل الطلابي والنقابي داخل الجامعة، ومسؤوليتها عن تنظيم فعاليات اجتماعية وثقافية، بالإضافة إلى اتهامها بإلقاء الحجارة.
وتعتبر كايد واحدة من عدة طالبات في جامعة بيرزيت تم اعتقالهن بشكل متتالٍ.
