كشف عبد الماجد الخضري، شقيق ممثل حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والمعتقل في السجون السعودية، محمد الخضري (82 عامًا)، عن إدخاله المستشفى بعد تدهور صحته، وعدم قدرته على تحريك يده اليمني.
وقال الخضري في تصريح لـ"فلسطين": "أصبح الدكتور محمد يستخدم كرسيًا متحركًا للحركة، ويحتاج إلى خدمة طبية وهي غير متوفرة في سجن عسير المعتقل به، وهو ما جعل إدارة السجن تقرر تحويله إلى المستشفى".
وأضاف: "فقد الدكتور محمد القدرة على تحريك يده اليمنى، ولديه مشاكل في أسنانه، ويعتمد على نجله هاني المعتقل معه من أجل إطعامه ومساعدته في السجن".
وبين الخضري أن شقيقه لديه قرار بالإفراج عنه صادر عن القضاء السعودي بسبب تدهور حالته الصحية، ولكن القرار لم ينفذ حتى اللحظة.
وكانت منظمة العفو الدولية طالبات السلطات السعودية، ضرورة الإفراج عن الخضري ممثل حركة "حماس" في الرياض، ونجله هاني.
وانتقدت المنظمة في بيان صحفي، لها أمس السبت، حرمان الأب وولده من العلاج، ولتسبب في تراجع حالتهما الصحية.
وقال تقرير "أمنستي": إنه "في وقت سابق من العام الجاري 2021، فقد الدكتور محمد الخضري القدرة على تحريك يده اليمنى، وبعض أسنانه، مشيرةً إلى أنه "يعتمد على نجله المحتجز معه من أجل إطعامه ومساعدته في السجن".
وكانت حركة "حماس"، قد أعلنت في 9 سبتمبر/أيلول الماضي، عن اعتقال "الخضري" ونجله على يد الأمن السعودي.
وأكدت "حماس"، أن الخضري كان مسؤولًا عن إدارة "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمان، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة."
وتعتقل السعودية إلى جانب الخضري طلبة وأكاديميين ورجال أعمال وحجاج سابقين، وتم عزلهم عن العالم الخارجي دون لوائح اتهام محددة أو عرض على جهة الاختصاص (النيابة)، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع ذويهم أو التواصل مع محاميهم، كما تمت مصادرة أموالهم.