أكد المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، فوزي برهوم، أن حركته تريد المشاركة في الانتخابات التشريعية ضمن أوسع مشاركة وطنية في قائمة وطنية موحدة، تضم أوسع طيف سياسي؛ لإتاحة الفرصة للجميع لإدارة الشأن الفلسطيني وقيادة المشروع الوطني الفلسطيني.
وقال برهوم في تصريح خاص لصحيفة "فلسطين" أمس: "حماس ما زالت في طور المشاورات الداخلية والمشاورات مع مكونات الشعب الفلسطيني والمستقلين، وفصائل العمل الوطني".
وأضاف: "عندما تنتهي حماس من مشاوراتها الداخلية ومشاركتها مع مكونات الشعب الفلسطيني سوف تتقدم بقائمتها إلى اللجنة المركزية للانتخابات".
وحول ما يثار ويتداول بشأن القائمة المشتركة، أوضح برهوم أن جميع الخيارات ما تزال مفتوحة أمام حماس، "فما زالت الحركة تدرس شكل دخولها للانتخابات التشريعية، ولكنها لم تنتهِ من تحديد الشكل النهائي وما زالت في طور التشاور الداخلي على مستوى قيادتها، وعلى مستوى مكونات الشعب الفلسطيني".
وشدد برهوم على أن "حماس" تتعامل بكل جدية ومسؤولية وطنية عالية تجاه موضوع الانتخابات العامة سواء التشريعية أو الرئاسية أو المجلس الوطني، لافتًا إلى أن "حماس" استنفرت كل جماهيرها وحشودها وقياداتها من أجل إنجاح المشروع لأنه مشروع وطني.
وبشأن معايير حماس لاختيار مرشحيها بيَّن برهوم أن حماس تعتمد على قائمة من المعايير سواء لمرشحيها أو من سيشارك معها من ألوان الطيف السياسي، "وفي مقدمتها كفاءة المرشح في إطار المشروع الوطني الفلسطيني على قاعدة حماية الثوابت الفلسطينية".
وسبق لعضو مكتب حماس السياسي حسام بدران أن بين مقصد الحركة من القائمة المشتركة، قائلًا: إن حماس تريد تشكيل قائمة وطنية عريضة تضمُّ طيفًا واسعًا من أبناء شعبنا وفصائله، وليس مع حركة فتح وحدها.
وأكد في بيان أول من أمس أن نجاح القائمة الوطنية لا يعني حرمان أي طرف فلسطيني من حقه في الترشح وخوض الانتخابات، "وأن ما نص عليه ميثاق الشرف في القاهرة أكد مرة أخرى أن الانتخابات ستسير بنزاهة وشفافية".