اندلعت مساء اليوم السبت، مواجهات مع قوات الاحتلال التي داهمت قرية النبي صالح شمال مدينة رام الله وعمدت إلى إغلاق أحد مداخلها الرئيسية.
وذكرت مصادر محلية أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال تزامنا مع قيام جنود الاحتلال بإغلاق البوابة الحديدية المقامة على المدخل الشرقي للقرية.
ولاحق جنود الاحتلال الشبان وقاموا بإطلاق القنابل الصوتية والغازية والرصاص المعدني المغلف بالمطاط الأمر الذي أدى إلى وقوع العديد من حالات الاختناق عولجت ميدانيا.
وتتصدر قرية النبي صالح البلدات الفلسطينية المناهضة للجدار والاستيطان، إذ يخرج أهلها بعد صلاة الجمعة في أغلب الأسابيع بمسيرات جماهيرية سلمية للمطالبة بإزالة مستوطنة "حلميش" المقامة على أراضيهم.
ويقيم الاحتلال بوابتين على مدخل القرية، يغلق إحداهما ويقيم عليها برجا عسكريا أصبح باستمرار وجهة للمسيرة الراجلة أسبوعيا، التي يتعرض لها الاحتلال بإطلاق الرصاص المطاطي والقنابل الغازية والصوتية.
ويعود انطلاق المقاومة الشعبية في القرية إلى عام 2010، حين توّج المستوطنون اعتداءاتهم باحتلال نبع للمياه يسد جزءا من حاجة القرية، بحماية وحراسة قوات كبيرة من جيش الاحتلال.