أكد القيادي في الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، أنه إذا لم تستجب إدارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" للفعاليات الرافضة لتوحيد "الكوبونة" سنكون أمام إجراءات أكثر تصعيدًا حتى إنصاف كل اللاجئين".
وقال مزهر في تصريحات لإذاعة "صوت الشعب" اليوم: إنّ "لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزّة طالبت في كل الاجتماعات بإعادة صرف "الكوبونة الصفراء" وإلغاء قرار "الكوبونة الموحّدة"، كما أكدنا في كل اجتماعاتنا مع إدارة "الأونروا" أن مهمتها الأساسيّة هي غوث وتشغيل اللاجئين وليس تقليص كوبونة هنا وهناك".
وشدّد على أنّ "المطلوب من إدارة "أونروا" إعادة الموظفين المفصولين منذ أعوام، وإضافة معلمين جدد على كادر التعليم، لأنّ هناك شواغر كبيرة بحاجة إلى توظيف"، مُشيرًا إلى أنّ "الإجراءات الرافضة لقرار الكوبونة الموحّدة لم تُنهَ بعد وسنكمل كل الفعاليات خلال الأيام القادمة".
وأوضح أنّه "إذا لم تستجب إدارة الوكالة لكل هذه الفعاليات المطلبيّة فسنجتمع في لجنة المتابعة وسنكون أمام إجراءات أكثر تصعيدًا حتى إنصاف كل اللاجئين".
وتابع مزهر: "للأسف مفوّض "أونروا" لم يجتمع مع لجنة المتابعة العليا، وكنا نعتقد أن يطلب الدكتور أحمد أبو هولي بمكانته وبصفته رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير اجتماعًا مع لجنة المتابعة ويضع القوى والفصائل في كل تفاصيل اجتماعه مع المفوّض، لكن مع الأسف لم يحصل هذا الاجتماع حتى اللحظة".
وشدّد على أنّه "وللأسف من وجهة نظرنا في الجبهة الشعبيّة، لا يؤسّس للشراكة الوطنية خاصّة ونحن في أجواء ديمقراطيّة، والمطلوب من الجميع تغليب المصلحة الوطنيّة على كل الإشكالات والانقسام والعمل جميعًا لنصرة اللاجئين وإحقاق حقوقهم".
وأكَّد مزهر أنّ "هناك خشية من تدحرج إجراءات "أونروا" والتقليصات وصولاً للتنصّل من كل خدماتها المقدّمة لأبناء شعبنا الفلسطيني المحاصر".