قائمة الموقع

طارده الاحتلال 10 أشهر رغم إصابته.. من هو القسامي "بشارات"رفيق مقاتلي فتح

2021-03-13T19:49:00+02:00
صورة أرشيفية
فلسطين أون لاين

أحيا الفلسطينيون اليوم، الذكرى الـ 18 لاستشهاد القسامي أمين بشارات من طوباس، وذلك برفقة ثلة من أشبال المقاومة في بلدة طمون، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال التي حاصرت مكان اجتماعهم.

وولد بشارات، في جبال قرية طمون في 16 يوليو/ تموز 1985 لعائلة ميسورة، وتميز منذ صغره بطفولة هادئة والتزام مبكر، وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس طمون.

وفي أثناء دراسته الثانوية ومع بدايات انتفاضة الأقصى، انضم بشارات لصفوف المقاومة في القرية، حيث تأثر كثيرًا بصحبة الشهيد محمد بشارات.

وفي 15 مارس/ آذار 2002م وفي أثناء تنفيذه إحدى المهام الجهادية على الطريق الالتفافي للقرية، فوجئ "أمين" بقوات الاحتلال في المنطقة وأطلقوا عليه النار؛ ما أدى إلى إصابته بعيار متفجر في فخذه، ورغم الإصابة استطاع الانسحاب من المنطقة بأمان.

وبعد نحو شهرين دهمت قوة من مخابرات الاحتلال منزله، فأدرك بأنه مطلوب ومطارد من قبل أجهزة أمن الاحتلال، حيث بقي مطاردًا لعشرة أشهر، فشارك في عدد من عمليات إطلاق النار في منطقة الأغوار ومنطقة شرق جنين.

وبالرغم من صغر سنه استطاع بذكائه التخفي ومراوغة الجواسيس، حيث عُرف عنه التنكر في أثناء زيارته منزل عائلته ليطمئن على والديه وإخوته الصغار.

وفي 13 مارس 2003م، خاض بشارات مع رفيقه بكر بني عودة، ومحمد محاجنة، وعماد بني عودة، وسامي بشارات من كتائب شهداء الأقصى، اشتباكًا مسلحًا دام ساعات مع قوات جيش الاحتلال في محيط مدرسة طمون.

وبعد الاشتباك توجه أهالي القرية للمدرسة ليجدوا مكان الاشتباك قد امتلأ بالدماء، وبقطع من ملابس المجاهدين دون أثر لجثثهم التي اختطفتها قوات الاحتلال، كما وُجد في المكان عدد كبير من الرصاص الفارغ وزي لجنود الاحتلال مغطى بالدم على ما يبدو أنهم أصيبوا أو قتلوا في الاشتباك.

اخبار ذات صلة