فلسطين أون لاين

"علماء فلسطين" تدعو للرد على استهداف رموز القدس

...

قالت هيئة علماء فلسطين إن اعتقال الاحتلال لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري جريمة جديدة بحقّ رمز من رموز شعبنا ‏الفلسطينيّ وأمّتنا الإسلاميّة المرتبط بالمسجد الأقصى المبارك.

وثمنت الهيئة في بيان لها اليوم الأربعاء، موقف الشيخ صبري ورفضه لقرار الإبعاد عن الأقصى وشموخه في وجه ضغوطات الاحتلال.

وأشارت الهيئة إلى أن اعتقال العلماء والدّعاة المرتبطين بالمسجد الأقصى المبارك كعكرمة صبري ومِن قبله رائد صلاح يأتي ضمن مخطّطات ‏استهداف المسجد الأقصى.

ودعت أبناء شعبنا الفلسطينيّ إلى الرّدّ على هذا العدوان بتكثيف الزّحف والنفير إلى الأقصى لإغاظة العدو وأعوانه.

وطالب الهيئة علماء الأمّة ودعاتها وقادة الفكر والرّأي فيها إلى تبنّي مواقف ‏مناصرة للشّيخين عكرمة صبري ورائد صلاح في مواجهة استهداف الاحتلال، وفضح الاعتداءات على القدس والأقصى والرّموز ‏الفلسطينيّة من العلماء والمرابطين، والمساهمة الواسعة في فعاليات أسبوع القدس العالمي الذي ينعقد متزامنًا مع ذكرى الإسراء والمعراج.

ونبهت إلى أن توقيف الشّيخ عكرمة صبري في خضمّ فعاليات أسبوع القدس العالمي يؤكّد مدى تأثير تفاعل الأمة مع القدس وتواصلها مع رموز المسجد الأقصى ومدى خوف هذا العدوّ من الكلمة والموقف.

وكانت قوات الاحتلال قد أفرجت مساء اليوم عن الشيخ صبري، بعد ساعات من اعتقاله بعد اقتحام منزله في حي الصوانة بالقدس المحتلة.

وذكر حمزة قطينة المحامي المقدسي المكلف بالدفاع عن الشيخ صبري بأن قوات الاحتلال قامت باعتقال الشيخ بطريقة وحشية واقتياده إلى محطة شرطة غرفة أربعة بتهمة مخالفة أمر قانوني.

وبحسب المحامي قطينة، اتهمت قوات الاحتلال الشيخ صبري بنيته المشاركة في حضور مجلس شرعي لسماع كتاب قصة المعراج، بمناسبة الإسراء والمعراج التي تصادف غدا الخميس.

وكان الشيخ صبري دعا مؤخرا لشد الرحال إلى المسجد الأقصى يوم غد الخميس، بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج.

ويعتبر الشيخ صبري رمزا وعنوانا لمدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، في ظل ما يتعرض له من مشاريع استيطانية وتهويدية غير مسبوقتين، سيما بعد الإعلان عما يعرف بـ"صفقة القرن".

المصدر / فلسطين أون لاين