أثارت وفاة 3 أصدقاء في عمر الشباب، جدلا كبيرا في الشارع المصري منذ أيام، في حين كشفت وسائل إعلام محلية أن السبب في الوفاة هو لعبة "الوشاح" أو ما يعرف بتحدي التعتيم على تيك توك.
ويقضي تحدي "الوشاح" بأن يمتنع الأطفال عن التنفس حتى يفقدوا وعيهم لكي يشعروا بأحاسيس قوية، وتتسبب كل عام بوقوع حوادث بعضها مميت.
من جهته حذر مركز الأزهر الشريف العالمي للفتوى الإلكترونية، في بيان، من خطورة تحدي "الوشاح الأزرق" أو "التعتيم"، وعدم جواز الدعوة إلى إزهاق الروح، وحرمة هذه اللعبة وأمثالها من الألعاب والتحديات.
وشدد البيان على أن تطبيقات الهواتف الذكية وألعابها الإلكترونية، تحوي أضرارا وتطبيقات لم تتوقف عند العبث بالمعتقدات، ومحاولة هدم العديد من القيم والأخلاقيات، وإفساد الأسر والمجتمعات؛ وإنما امتدت لتشمل إهلاك النفس.
وأضاف عبر "فيسبوك": "يحذر المركز من تحدي الوشاح الأزرق أو التعتيم على تطبيق الفيديوهات تيك توك، والذي يدعو مستخدميه إلى القيام بتجربة فريدة ومختلفة -على حدّ تعبيره- من خلال تصوير أنفسهم وهم تحت تأثير الاختناق بعد تعتيم الغرفة، وبالفعل شارك العديد من الأشخاص فيديوهات لأنفسهم بعد أن كتموا أنفاسهم وعرَّضوا أنفسهم للموت المُحقَّق، بينما تحوَّل لعب بعض المستخدمين إلى حقيقة مُعاشة، وأدى كتم تنفّسهم المُتعمَّد إلى اختناقهم وموتهم".
وتابع: "تتضح من مجرد شرح كنه هذا التَّحدي مخالفتُه للدين والفطرة؛ إذ إنه إن لم يُفضِ إلى الموت؛ فإنه قد يؤثر على خلايا الدماغ؛ ومن ثمَّ يؤدي إلى فقدان الوعي والضرر".
والشهر الماضي، أعلنت ايطاليا، حجب شبكة التواصل الاجتماعي "تيك توك" عن المستخدمين ذوي الأعمار غير المضمونة، وهو إجراء يأتي بعد وفاة طفلة كانت تشارك في تحدي "الوشاح" على الشبكة الاجتماعية.