أعرب مسؤول في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، عن تفضيله لرؤية (الجندي الإسرائيلي) مقتولا على أنّ يسمع خبر اختطافه، وذلك في أول تعقيبٍ له على حادثة ضرب فلسطينيين لجندي في الكوماندوز وسلب سلاحه في الداخل الفلسطيني المحتل منذ عام 1948.

وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإنّ قائد وحدة "اغوز" العسكرية الخاصة لدى الاحتلال الإسرائيلي، أكّد على أنّ "الجندي الذي وقعت معه الحادثة لا يستحق البقاء في وحدته العسكرية، لأنّه فشل في الحفاظ على شرفه العسكري وهو السلاح".

وقال الضابط (الإسرائيلي): "في الحرب لا أقبل بوجود جندي أسير إلا إذا ما كان جثة هامدة"، مشيراً إلى  أنّ الجندي الذي لا يستطيع الانتصار على شخصين خلال مواجهة، لا يوجد له مكان في وحدة "اغوز"، شارحاً أنّ هذه بعضاً من المعايير الاساسية في الوحدة، والتي أبرزها لا جنود أسرى، ولا خطف سلاح.

وأوضحت الصحيفة على أنّ هذه التصريحات أثارت ردود أفعال غاضبة في لدى الاحتلال.