نعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، القيادي البروفيسور أكرم الخروبي والذي وافته المنية في مدينة رام الله بعد معاناته من مرض عضال.
وقالت "حماس" في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه اليوم الجمعة: "إننا إذ نودع البروفيسور الخروبي، نستذكر شخصية فريدة جمعت بين العلم والمقاومة، فقد قضى أكثر من ١٠ سنوات في سجون الاحتلال بتهمة المقاومة وهو يحمل أعلى الدرجات العلمية".
وأضاف بيان الحركة: "نتقدم بالتعزية من عائلة الفقيد وتلاميذه ومحبيه وأهالي محافظة رام الله، فقد كان الدكتور أكرم حتى آخر أيامه حضنا دافئا لإخوانه وتلاميذه ومصدر للرأي والحكمة ولم يقطعه المرض عن أداء مهامه، رافعا شعار مواجهة الاحتلال والمرض معا".
والفقيد الخروبي قيادي في حركة حماس وقامة علمية وإدارية وشخصية إسلامية مرموقة، توفي فجر اليوم الجمعة.
كما اعتقل في سجون الاحتلال لأكثر من عشر سنوات وشغل منصب عميد كلية المهن الطبية في جامعة القدس، وله الفضل في مساعدة عدد من الأسرى في إعداد رسالة الدكتوراة داخل السجون.
ونعى القيادي في حماس باجس نخلة للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية الفقيد الخروبي الذي وصف بالقائد الكبير.
واعتبر النائب ناصر عبد الجواد وفاة البروفسور الخروبي خسارة كبيرة للحركة الاسلامية والدراسة الأكاديمية.
وقال عبد الجواد إن الخروبي من الرواحل القلائل الذين تعرف عليهم، كان شعلة نشاط وإخلاص وصدق وأخلاق عظيمة وعلم وثقافة متميزة.
كذلك نعت عدة جهات بينها نقابة العاملين في جامعة القدس وجمعية لفتا الخيرية - فلسطين القائد والأسير المحرر البروفيسور الخروبي.
والقيادي الخروبي كان قد عاد الى فلسطين من الولايات المتحدة الأمريكية في أواسط التسعينات ودرس الكيمياء الحيوية لطلاب كلية طب.
واعتبر نموذج أكاديمي متميز من الطراز المهني الذي أحبه الطلاب.