طالب الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الدكتور مصطفى البرغوثي، الفصائل والقوى الفلسطينية، بتحديد آليات إجراء انتخابات المجلس الوطني لمنظمة التحرير.
وشدد البرغوثي في تصريح لـ"فلسطين"، على أهمية تحقيق ذلك في اللقاء المرتقب بين الفصائل منتصف مارس/ آذار الحالي في العاصمة المصرية القاهرة.
وعدَّ أن هذه الآليات مطلب أساسي لاجتماع الفصائل مع ضرورة التوافق على آلية إجراء انتخابات مجلس وطني في أماكن لا يمكن إجراء انتخابات فيها بسبب ظروف الاحتلال أو غير ذلك.
كان رئيس السلطة محمود عباس أصدر في منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، مرسومًا رئاسيًّا حدد فيه موعد عقد انتخابات المجلس الوطني، بتاريخ 31 آب/ أغسطس المقبل، وذلك في مرحلة لاحقة لانتخابات الرئاسة 31 يوليو/ تموز، وقبلها البرلمانية بتاريخ 22 مايو/ أيار 2021، وذلك منذ آخر انتخابات تشريعية فلسطينية حصلت وفازت فيها حركة حماس مطلع 2006.
و أكد البرغوثي ضرورة التوافق على الرؤية السياسية المستقبلية التي ستطرح في المجلس المنتخب.
وأكمل: "يجب أن تكون هذ الرؤية وطنية كفاحية وموحدة لكل الفلسطينيين".
كما أشار إلى أن اجتماع الفصائل من المفترض أن يراجع الخطوات التي تمت حتى الآن من عمل وتجهيزات لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، وسيبحث أيضًا مدى التزام تنفيذ قرارات اجتماع الأمناء العامين في مرحلة سابقة، وما اتفق عليه في اجتماع القاهرة خاصة ما يرتبط بانتخابات المجلس التشريعي.
واستدرك أن العديد من الملفات والقضايا ممكن أن تطرح في لقاء القاهرة، لكن موضوع المجلس الوطني بات الأهم في هذه المرحلة.
وتابع: "يجب عقد اللقاء في موعده دون أي تأجيل أو تأخير، وكلما أسرعنا في إنجاز الملفات كان أفضل للجميع".
وقيَّم عمل لجنة الانتخابات المركزية بـ"الايجابي"، وهي لجنة مستقلة تمامًا وفعالة، وفق قوله.
والاثنين الماضي، نشرت لجنة الانتخابات المركزية سجل الناخبين ولمدة 3 أيام، في مراكز النشر والاعتراض المنتشرة في قطاع غزة والضفة الغربية وعددها 1090 مركزًا.
وتؤكد لجنة الانتخابات، أن أهمية مرحلة النشر والاعتراض تتمثل في أنها تتيح المجال أمام المواطنين التأكد من صحة سجل الناخبين والبيانات الواردة فيه، أو الاعتراض على تسجيل آخرين وصولًا إلى سجل ناخبين نهائي محدث ودقيق وشامل تُجرى على أساسه الانتخابات الفلسطينية 2021.