نظم اتحاد الكتاب الجزائريين والحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، اليوم الاثنين، ملتقى "الجزائر ضد التطبيع"، بحضور شعبي وحزبي ورسمي.
ودعا المشاركون في الملتقى إلى تنظيم حملة دولية لمواجهة موجة التطبيع العربي الرسمي والذي خضع لها العديد من الحكومات والأنظمة العربية.
ويعتبر الملتقى إعلاناً عن افتتاح فعاليات "عام 2021 – عام مواجهة التطبيع" الذي أطلقته الحملة بالتعاون مع عشرات الجمعيات والمنظمات حول العالم، بهدف التصدي لمشروع تصفية القضية الفلسطينية إعلامياً ورسمياً.
وأكد المشاركون على أن "الشعوب العربية لا زالت بأغلبيتها العظمى ترفض التطبيع مع الاحتلال ولا تقبل التضحية بحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والشعوب العربية التي عانت بمعظمها من إجرام الصهاينة وحروبهم وإرهابهم خلال 7 عقود من الاحتلال الجائر لفلسطين والأراضي العربية والتنكيل بشعوبها".
وفي كلمة مصورة من جوهانسبورغ، شدد مانديلا مانديلا حفيد المناضل الافريقي نيلسون مانديلا، على أهمية هذا اللقاء من أجل تمكين الشعب الفلسطيني من حقه في الاستقلال والحرية.
أما الناشط الحقوقي السياسي، توشار غاندي، حفيد الزعيم الهندي الراحل مهاتاما غاندي، شدد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في وطنه باعتبارها تبقى أحق قضية للدعم في العالم.
وفي ذات السياق، أكد رئيس "اتحاد الكتاب الجزائريين" يوسف شقرة، على "دور الثقافة باعتبارها عمود بناء الدولة والشعوب والأمم كسلاح قوي من أجل تفكيك الاعيب التطبيع والمغالطات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية والأمة العربية ككل".
وأضاف أن "هناك بنداً أساسياً للاتحاد يجرم التطبيع، وأن أي محاولة للتطبيع مع الكيان الصهيوني سيتم تجميد الاتحادات العربية مباشرة".
وأعرب شقرة عن ارتياحه لــ "عدم تسجيل أي محاولة من طرف اتحادات الدول العربية أو من طرف أي كاتب للتطبيع مع الكيان الصهيوني".