اقتحمت قوات الاحتلال اليوم الاثنين، بلدة الخضر جنوب بيت لحم وأخذت قياسات منزل أُخطر سابقا بوقف البناء فيه.
وأفاد الناشط أحمد صلاح، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة أبو سود غرب البلدة، وداهمت منزل المواطن علي سليم موسى والبالغة مساحته (80 مترا مربعا)، وأخذت قياساته تمهيدا لهدمه، بعد أن أُخطر سابقا، بحجة عدم الترخيص.
يذكر أن الاحتلال أخطر قبل أسبوعين ثلاثة منازل في منطقة أبو سود بوقف البناء فيها تعود للمواطنين علي سليم موسى ونجله خالد، ومساحة كل منهما 80 مترا مربعا، ومنزل إسماعيل مصطفى موسى ومساحته 80 مترا.
وتعرضت المنازل الثلاثة للهدم من قبل أكثر من مرة، في إطار سياسة تهجير أصحاب الأرض لأطماع استيطانية.
وتقع قرية الخضر إلى الغرب من مدينة بيت لحم، وتبعد عنها حوالي 5 كيلومترات.
وتحاول سلطات الاحتلال السيطرة على الأراضي الصالحة للزراعة فيها من خلال إقامة جدار الفصل العنصري، بعد أن صادرت جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (كفار عصيون) وهي كيبوتس أنشأ عام 1967 م على أرض مساحتها 4500 دونم ويقطنها 461 مستوطن، ومستوطنة (دانئيل) وهي قرية سكنية أنشأت عام 1983 م على أرض مساحتها 200 دونم.
كما صادرت قوات الاحتلال عام 1978 منطقة ظهر أبو سليمه من أراضي الخضر وأقامت عليه مستعمرة العازر وأراضي كيكان ودفماق وعرق الذيبه وصولا إلى عقبة عابد وإلى منطقة العروس المسخوطة وأقامت مستعمرة الفرات عام 1980.