شارك العشرات من الفلسطينيين في قطاع غزة، الخميس 18-5-2017، في وقفة، تضامناً مع المعتقلين المضربين عن الطعام، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلية؛ لليوم الـ(32) على التوالي.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها لجنة "الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية" (تابعة لتجمع يضم الفصائل الرئيسية)، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة، لافتات كُتب على بعضها:" الأسرى في خطر"، و"أين المواثيق الدولية من جريمة اعتقال الأطفال؟".
وقال نشأت الوحيدي، الناطق باسم "مفوضية الأسرى والمحررين" التابعة لـ"فتح"، في كلمة له نيابة عن اللجنة:" قدّمنا آلاف المذكّرات للمنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها الصليب الأحمر، لحماية الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجونالاحتلال".
وأضاف، خلال مؤتمر عُقد على هامش الوقفة:" بعد 32 يوماً من الإضراب المفتوح عن الطعام، لا يملك الأسرى غير أمعائهم الخاوية سلاحاً في وجه الانتهاكات التي يتعرضون لها داخل السجون، وسط تهميش من المنظمات الدولية التي تُعنى بحقوقهم".
وطالب الوحيدي اللجنة الدولية للصليب الأحمر بـ"الوقوف عند مسؤولياتها وحماية المعتقلين المضربين عن الطعام".
وفي كلمة له نيابةً عن المؤسسات التي تُعنى بحقوق المعتقلين، قال عبد الله قنديل، مدير جمعية واعد (غير حكومية)، خلال المؤتمر:" المطلوب اليوم، مضاعفة الحراك الشعبي نصرةً للمضربين عن الطعام".
وناشد قنديل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والدائرة القانونية في منظمة التحرير الفلسطينية لـ"التوجه الفوري، إلى المحاكم الدولية لإدانة (إسرائيل) على انتهاكاتها المرتكبة بحقّ المعتقلين الفلسطينيين".
ودخل أكثر من 1800 معتقلاً فلسطينياً يومهم الـ 32 في إضرابهم المفتوح عن الطعام، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية.