منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل، اليوم الجمعة، بحجة احتفال المستوطنين بمناسبة عيد المساخر "بوريم" لدى اليهود.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، إن سلطات الاحتلال منعت رفع الأذان من مغرب أمس الخميس وسيبقى المنع حتى أذان عشاء غد السبت، بزعم تأمين احتفال المستوطنين بما يسمونه عيد المساخر.
واعتبر أبو سنينة هذه الإجراءات تعديا على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وكثفت قوات الاحتلال صباح اليوم، من تواجدها في محيط المسجد الإبراهيمي واقتحمت منزل المواطن عنان الجعبري في حي الجلدة بمدينة الخليل وسلمته بلاغا لمقابلة مخابراتها بعد تفتيش منزله والعبث بمحتوياته.
ويتدخل الاحتلال بشكل يومي لمنع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث منع رفع الأذان فيه 50 مرة خلال شهر يناير الفائت فقط.
ويتذرع الاحتلال بحجة أن الأذان يزعج المستوطنين وخاصة أذان المغرب الذي يمنع يومياً.
وفي إطار محاولات الاحتلال ومستوطنيه فرض سيطرتهم وأحكام هيمنتهم على المسجد الإبراهيمي، منع الاحتلال لجنة إعمار الخليل من استكمال ترميم المسجد الإبراهيمي في تعد آخر عليه.
وشمل المنع أعمال صيانة وترميم على سطح المسجد، وطلاء الجدران، وتنظيف الحجر بالشيد، والنقوشات الإسلامية التاريخية وغير ذلك من الأعمال الفنية.
وبتاريخ 7/1/2021 أغلقت قوات الاحتلال المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين والزوار لمدة 10 أيام بدعوى مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، ثم مدد المدة عدة مرات.
ومارست قوات الاحتلال سياستها التعسفية بتحديد أعداد المصلين في المسجد الإبراهيمي خاصة وقت الجمعة.