أظهرت بيانات رسمية، الخميس، انخفاض الطلبات الجديدة لإعانات البطالة الأمريكية، بمقدار 111 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار تأثيرات فيروس كورونا على الاقتصاد الأمريكي وترقب حزمة تحفيز جديدة في حدود 1.9 تريليون دولار.
وقالت وزارة العمل الأمريكية في بيان، إن 730 ألف أمريكي تقدموا بطلبات لأول مرة، للحصول على إعانات البطالة في الأسبوع المنتهي في 20 فبراير/شباط الحالي، مقارنة بـ840 ألفا بالقراءة المعدلة للأسبوع السابق.
ويعتقد على نطاق واسع، أن عدد الأمريكيين الذين يفقدون وظائفهم بشكل دائم أو مؤقت، أكبر بكثير مما يرد بالبيانات الرسمية.
وبلغت طلبات الإعانة الأسبوعية الجديدة ذروتها عند حوالي 6.9 ملايين في الأسبوع الأخير من مارس/آذار الماضي، في أوج الموجة الأولى من الجائحة، لكن عدد الطلبات تراجع منذ ذلك الحين.
ووافق الكونغرس الأمريكي، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على حزمة تحفيز إضافية بعيدة المدى بقيمة 900 مليار دولار، لتعويض المتضررين من فيروس كورونا، فيما يتوقع أن يتم إقرار حزمة إضافية في حدود 1.9 تريليون دولار.
وتشمل مدفوعات حزمة التحفيز مبلغ يصل 600 دولار لكل شخص بالغ، ومزايا البطالة المعززة بمقدار 300 دولار في الأسبوع.
ويقيس مؤشر إعانات البطالة التغير في أعداد المتقدمين للحصول على إعانات البطالة للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي، ويتم تجميع بياناته بصفة أسبوعية.
وحسب بيانات رسمية، بلغ معدل البطالة بالولايات المتحدة 6.3 بالمئة في يناير/ كانون الثاني الماضي، لكن المعدل مُقدر بأقل من حقيقته بفعل أناس يصنفون أنفسهم خطأ بأنهم "يعملون لكنهم متغيبون عن العمل".