قائمة الموقع

ترامب لن يعلن نقل سفارة بلاده إلى القدس خلال زيارته لـ(إسرائيل)

2017-05-18T05:39:06+03:00
دونالد ترامب (أ ف ب)

قال مسؤولون في الإدارة الأمريكية، الأربعاء 18-5-2017، إن الرئيس دونالد ترامب، لن يعلن عن نقل السفارة الأمريكية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى القدس المحتلة، خلال زيارته إلى "تل أبيب"، الأسبوع المقبل.

وذكرت شبكة "سي إن إن" الإعلامية الأمريكية، إن مسؤولين في البيت الأبيض (لم تسمّهم)، كانوا يدرسون الإعلان عن اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية إليها، خلال زيارة ترامب، وأنه قد تم التراجع عن ذلك.

ويأتي التراجع، بحسب الشبكة ذاتها، بعد تحذير مسؤولين كبار في وزارة الخارجية والبنتاغون والاستخبارات من الإقدام على هذه الخطوة، لأضرارها على عملية السلام بين الاحتلال والفلسطينيين.

وأثناء حملته الانتخابية، وعد ترامب، في أكثر من مناسبة بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال وبنقل سفارة بلاده إليها، وهو ما أثار حفيظة أوساط أمريكية وحكومات عربية وإسلامية.

وأعربت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هالي، عن اعتقادها بضرورة جعل القدس "عاصمة" لدولة الاحتلال، ونقل السفارة الأمريكية من "تل أبيب" إليها.

وقالت هالي، في مقابلة مع قناة "سي بي إن" الإخبارية الأمريكية، "أعتقد بضرورة أن تكون القدس هي العاصمة، وينبغي نقل السفارة إليها".

وأردفت "تتم العديد من الأمور في القدس، وينبغي النظر إلى الموضوع من هذه الزاوية".

وحول موقفها إزاء "حائط البراق" (المبكى بحسب تسمية الاحتلال)، غربي المسجد الأقصى، قالت: "لا أعرف سياسة الإدارة (الأمريكية) بهذا الخصوص، لكني أؤمن بأن حائط المبكى جزء من (إسرائيل)".

وتاتي تلك التصريحات، قبيل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى دولة الاحتلال في 22 مايو/أيار الحالي.

والثلاثاء، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال هربرت ريموند مكماستر، إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيقوم وهو وقرينته، ميلانيا، بزيارة الحائط الغربي(حائط البراق) في مدينة القدس، دون مرافقة أي مسؤولين إسرائيليين.

وبعدم مرافقة أي مسؤول إسرائيلي له خلال زيارته الحائط، يبدو أن ترامب يرغب في تجنب أي دلالات سياسية تتعلق بالسيادة، حيث سيطرت دولة الاحتلال على حائط البراق (الغربي)، عقب احتلالها لشرق القدس ، عام 1967، وتطلق عليه اسم "حائط المبكى".

ويتمسك المسلمون بالحائط ويعتبرونه "جزءاً من السور الغربي للمسجد الأقصى المبارك ولا يمكن أن يتنازلوا عنه".

يشار إلي أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة ترى أن قضية القدس الشريف، ينبغي بحثها ضمن قضايا مفاوضات الحل النهائي بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال.


اخبار ذات صلة