اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، شابين وطفل من بلدة قصرة جنوب شرق نابلس، أثناء تواجدهم على مدخل البلدة.
وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال اعتقل الشابين فادي ربحي كنعان وعلي رزق عودة والطفل نور تيسير فرح أثناء تواجدهم على مدخل بلدة قصرة.
وتمكن المواطنون لاحقاً من تحرير الطفل فرح من قوات الاحتلال وإعادته الى ذويه.
وتتعرض بلدة قصرة باستمرار لاقتحامات متواصلة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين المسلحين والذين يعتدون بأسلحتهم على المواطنين الآمنين في أعمالهم ومزارعهم.
وتقع بلدة قُصْرَة على بعد حوالي 24 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة نابلس، وتبلغ مساحتها العمرانية حوالي 9000 دونمٍ، ومساحة أراضيها ما يقارب 27000 دونم، بسطت البلدة بيوتها على جبل كامل يرتفع 750 متراً عن سطح البحر، وبتعداد سكاني تجاوز 8000 مواطن.
وتحيط بقصرة ثلاث مستوطنات هي "مجدليم" وتقع على مدخل البلدة الشرقي، و"إيش كوديش" وتقع جنوب شرق القرية، و"إحيا" جنوبها.
وشكلت البلدة نموذجا مقاوماً لبقية القرى الفلسطينية بتشكيلها لجان حراسة ليلية منذ سبع سنوات، من شبانها وأبنائها، وعند وقوع أي اعتداء، تصدح مكبرات الصوت في المساجد مباشرة، تدعو المواطنين للنفير لحماية البلدة، ما شكل رادعاً لاعتداءات المستوطنين.
وقد تمكن أهالي البلدة في الثامن من نيسان 2014 من احتجاز 17 مستوطناً خلال محاولتهم اقتحام البلدة وأبرحوهم ضرباً.