حمل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الولايات المتحدة السلطات الأمريكية، مسؤولية انخفاض الحرارة وتساقط الثلوج في ولاية تكساس.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "تيك توك" و"فيسبوك" مقاطع فيديو لأمريكيين يتحدثون عن نظرية المؤامرة، والتي تقول إن الثلج في ولاية تكساس الأمريكية، التي غطاها طقس بارد غير طبيعي وليس حقيقيا، مشيرين أن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن هذه الظواهر.
وحاول البعض إظهار الثلج الغريب عبر مقاطع الفيديو، والتي برأيهم أن الثلج لا يذوب، وأحيانًا ولهذا اعتبره البعض ثلجاً مزيفاً.
وعمل العديد من مستخدمي تيك توك إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي جو بايدن، ومؤسس شركة "مايكروسوفت" الملياردير بيل غيتس، معتبرين أنهم قاموا بإرسال ثلج مزيف إلى تكساس.
يلاحظ أن المعلومات الخاطئة عن "الثلج المزيف" كانت إحدى عمليات البحث الرئيسية على الشبكات الاجتماعية عند البحث عن محتوى حول سوء الأحوال الجوية في تكساس. تحظى مقاطع الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات.
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، وافق على إعلان تكساس منطقة "كارثة كبرى"، ويفتح الإجراء الباب للتمويل الفيدرالي للأفراد في تكساس، وتوفير الإسكان المؤقت وإصلاح المنازل وتقديم القروض منخفضة التكلفة لتغطية خسائر الممتلكات غير المؤمن عليها.