سمح الاحتلال الإسرائيلي لنحو 270 عضوا في حركة "فتح"، من مغادرة قطاع غزة، متوجهين إلى الضفة الغربية، للمشاركة في مؤتمر الحركة المزمع عقده نهاية الشهر الجاري، في حين منعت 80 عضوا آخر من المرور.
وأوضح المتحدث باسم الحركة في غزة فايز أبو عيطة لـ "قدس برس"، أن أعضاء المؤتمر من قطاع غزة وعددهم 350 عضوا لم يكتمل وصولهم إلى الضفة الغربية عن طريق معبر "بيت حانون" (إيرز) شمال القطاع.
وأشار إلى أن 80 عضوا لم يغادروا القطاع، في حين تبذل "فتح" جهودا لضمان منحهم التصاريح الإسرائيلية اللازمة لاجتياز معبر "بيت حانون".
وقال أبو عيطة "الوقت يتأخر ونقترب من موعد عقد المؤتمر ومن المفترض أن يكتمل حضور أعضاء المؤتمر من غزة قبل بدء المؤتمر".
وأضاف "لا زالت المماطلة الإسرائيلية في منع أعضاء الوفد من السفر مستمرة وهنالك جهود لحل الأمر ونأمل أن اليوم تنتهي هذه الأزمة والجميع يتمكن من السفر لحضور المؤتمر".
ومن الجدير بالذكر أن الظروف التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي على الأرض، تسببت في عدم انتظام عقد المؤتمر الحركي لـ "فتح"، والتي تأسست في أواخر خمسينات القرن الماضي (انطلقت في الأول من كانون ثاني/ يناير 1965).
وكان من المفترض أن يعقد المؤتمر السابع في آب/ أغسطس 2015، لكن الظروف على الساحة السياسية الفلسطينية، لا سيما الخلاف بين رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، زعيم حركة "فتح"، والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان، أجّلت انعقاده، إلى نهاية تشرين ثاني/ نوفمبر الجاري، حيث من المقرر أن يحضره الأعضاء من الضفة الغربية وقطاع غزة ومن مختلف الأقاليم الخارجية (الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة) والذين يبلغ عددهم قرابة 1400 عضو.