اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على شاب قرب باب العامود أحد أبواب القدس القديمة، واستدعت للتحقيق طفلا من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتدت على شاب لم تعرف هويته بعد، وحاول جنود الاحتلال خنقه وذلك أثناء وجوده قرب باب العامود بالتزامن مع احتفاء المقدسيين بنزول الثلوج وخاصة على المسجد الأقصى.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
وفي سياق متصل، استدعت مخابرات الاحتلال "الإسرائيلي" الطفل عدنان صيام (14 عاما) للتحقيق في معتقل المسكوبية.
وجاء استدعاء الطفل صيام بعد أن اعتقلته قوات الاحتلال سابقا وفرضت عليه الحبس المنزلي.
ويعاني أهالي سلوان من حملات اعتقالات متواصلة، إلى جانب عملات الهدم التي تستهدف البلدة وأقيمت خيمة رافضة لحملات الهدم منذ عام 2009، ردًا على قرارات هدم حي وادي حلوة بأكمله لصالح المشاريع الاستيطانية، وشهدت الخيمة فعاليات شبه يومية وتوافد رسمي وشعبي عليها.
وتسعى سلطات الاحتلال منذ سنوات لهدم مئات الوحدات السكنية في حي البستان، وتحويله إلى "حديقة الملك" لصالح مشاريع ومخططات تهويدية، ولكن المخطط أجّل مرات عديدة بسبب الضغط الشعبي والجماهيري، وكذلك الحراك القانوني.
وتواصل قوات الاحتلال اعتقالاتها اليومية للمواطنين في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تداهم خلالها منازلهم وتخرب محتوياتها وترهب سكانها.