قال مدير إدارة الأدلة الجنائية وهندسة المتفجرات في وزارة الداخلية العقيد علي القدرة: إن إدارته تضم 25 قسمًا، و9 دوائر على مستوى قطاع غزة، وهدفها الرئيس خدمة المواطن، ورفع الخطر عنه.
وأوضح العقيد القدرة في تصريح، اليوم، أن عمل هندسة المتفجرات يعد الدرع الواقي للمواطنين، حيث يتركز في إزالة الخطر الذي يكمن في مخلفات الاحتلال وما يشابهها، إضافة إلى توعية المواطنين بتلك المخاطر.
وأشار إلى أن هندسة المتفجرات تنقسم إلى أقسام رئيسة: قسم التحقيق بعد الانفجار، والمكتب الفني الذي يعمل فور وقوع انفجار، ويجمع البيانات والأدلة لمعرفة سبب وقوع الانفجار، والتحقيق في نوع الخطر وإزالته ومسبباته.
وكذلك قسم التزييف والتزوير الذي يختص في مضاهاة ومقارنة وفحص المستندات الرسمية بعد صدور التكليفات النيابة والمحاكم في جميع المحافظات ويتم التدقيق فيها بشكل متخصص لإرجاع الحقوق لأهلها وفق القانون.
ولفت القدرة إلى أن هناك أيضاً قسم الأسلحة، حيث يقع على عاتقه فحص جميع الأسلحة والمقذوفات ومسارات إطلاق النار المستخدمة في الجريمة، التي يتم من خلالها كشف الكثير من القضايا الغامضة، بالإضافة إلى قسم معهد الدراسات الذي يختص بصقل وتطوير الكوادر البشرية المتخصصة.
وأشار إلى قسم البصمات الذي له دور كبير في الكشف عن الكثير من الجرائم، وله ارتباطات كبيرة مع مختلف المؤسسات ذات الاختصاص، فيرفع البصمات من مسرح الجريمة ويقارنها مع بصمات المشتبه بهم.
وذكر القدرة أن قسم مسرح الجريمة يندرج على عاتقه رفع البصمات وجمع الأدلة من مكان وقوع الجريمة والعمل على تحليل ومعرفة كل الآثار التي يتم العثور عليها، إضافة إلى قسم السموم والآثار البيولوجية الذي يهتم اهتماما أساسيا بتحليل ومعرفة طبيعة السموم والمخاطر المترتبة عليها من خلال فحص الأطعمة والأغذية والمنتوجات في جميع المحافظات.
وأشار القدرة إلى أن إدارته لديها كوادر علمية متخصصة يتم اختيارهم وفق أسس مهنية معينة ويتم تدريبهم بشكل مكثف للعمل وفق التكليفات.
وقال إن هناك تعاونا مستمرا بين إدارته والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية والدولية لتقديم ما هو أفضل للمواطنين.
وأهاب العقيد القدرة بالمواطنين ضرورة عدم الاقتراب من مسرح الجريمة أو من الأماكن التي توجد فيها أجسام مشبوهة، والاتصال على الجهات المختصة.