أكد الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية خالد أبو هلال أن كشف أجهزة أمن غزة خيوط جريمة اغتيال الشهيد القائد مازن فقها، انتصار جديد لأمن المقاومة وتحطيم لمنظومة الشاباك الإسرائيلي في قطاع غزة.
وثمن أبو هلال الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية والأمن الوطني على دورها في كشف خيوط الجريمة، داعيا للإسراع في محاكمة العملاء وإعدامهم.
وأكد خلال مقابلة تلفزيونية أن ما كشفته وزارة الداخلية والأمن الوطني في مؤتمرها هو انجاز كبير وغير مسبوق، قائلا: "لم يُسجل من قبل أنه تم كشف لغز اغتيال الاحتلال لأحد القيادات الفلسطينية".
واعتبر الأمين العام بأن هذا الانجاز هو استكمال لانتصارات المقاومة التي داست على رأس جيش الاحتلال الإسرائيلي في معركة العصف المأكول، و"اليوم تدوس على رأس أمن الاحتلال وجهاز الشاباك الصهيوني".
وقال في رسالته لمن يؤمن بالفكر المتطرف: "إن مؤتمر الداخلية واعترافات العملاء كشفت من يقف خلف الصفحات والمواقع المتشددة المشبوهة التي تدعي التدين ويقف خلفها الاحتلال الصهيوني".
وأضاف أبو هلال: "من يريد المقاومة والجهاد في سبيل الله ففصائل المقاومة مشرعة الأبواب ليكون معول خير لخدمة دينه ووطنه فلسطين"، مشدداً بأن الفرصة سانحة إلى كل من تورط في وحل العمالة للتخلص من ذلك عبر التوبة وتسليم نفسه للأجهزة الأمنية.
وأردف: "شتان بين أمن المقاومة في غزة الذي يحمي شعبه ووطنه وبين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية التي تمارس التنسيق الأمني وتحمي المستوطنين بدلا من شعبنا الفلسطيني"، موجهاً رسالة للقائمين على ملف اغتيال الشهيد ياسر عرفات "إذا أردتم كشف لغز الاغتيال فسلموه لأجهزة أمن غزة".