أفادت شبكة "سي أن أن" في تقرير لها بأن انتباه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيتحول الآن إلى قائمة متزايدة من الدعاوى ضده، رغم تجاوزه محاولة عزله الثانية.
وقالت الشبكة إن "أخطر هذه القضايا، هي التحقيقات الجنائية في جورجيا، حيث يحقق المدعي العام لمقاطعة فولتون في جهود ترامب لقلب نتيجة الانتخابات، بما في ذلك المكالمة الهاتفية التي طلب فيها من سكرتير ولاية جورجيا إيجاد الأصوات لتغيير كفة الانتخابات لصالحه".
وأضافت "سي أن أن" أنه "في نيويورك يجري مكتب المدعي العام لمقاطعة مانهاتن تحقيقا واسعا ويبحث فيما إذا كان أي مقرضين قد تم تضليلهم أو تم انتهاك أي قوانين ضريبية".
كما أن ترامب أعرب عن مخاوفه بشكل خاص من اتهامه فيما يتعلق بالتمرد يوم 6 يناير، ووجهت وزارة العدل الأمريكية بالفعل تهما لأكثر من 200 شخص على صلة بأعمال الشغب.
وتابع تقرير "سي أن أن" أنه "بينما قد تهدد هذه التحقيقات حريته، يواجه ترامب أيضا عددا من التحقيقات والدعاوى القضائية التي قد تهدده ماليا، فقد أجرى المدعي العام في نيويورك تحقيقا مدنيا في الشؤون المالية لمنظمة ترامب، ورفع المدعي العام في واشنطن دعوى قضائية ضد منظمة ترامب، مدعيا أنها أساءت استخدام الأموال التي تم جمعها لتنصيبه".
إضافة إلى ذلك، يواجه ترامب قضيتي تشهير لرفضه ادعاءات سيدتين تقولان إنه اعتدى عليهما جنسيا.
ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات في كل هذه التحقيقات والقضايا.