قالت دراسة بريطانية، إن عقار "سيماغلوتيد" المستخدم لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني يسبب فقدان خمس إجمالي وزن الجسم.
وتلقى 1964 مشارك من 16 دولة، العقار على شكل حقنة 2.4 ملغ مرة واحدة في الأسبوع، وحسب البيانات، خسر ثلاثة أرباع من الأشخاص الذين تناولوه أكثر من 10% من وزن أجسامهم، بحسب ما نقلته "فارما تايمز".
وشهدت المجموعتين انخفاضا في محيط الخصر ودهون الدم وسكر الدم وضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك، تحسن عمل القلب والصحة العامة لدى المشاركين.
ويؤثر عقار "سيماغلوتيد" على مركز الشهية في الدماغ، الأمر الذي يؤدي إلى تخفيف الشعور بالجوع، وتخفيض السعرات الحرارية.
ويوصف العقار لمرضى السكري من النوع الثاني بجرعة 1 ملغ. ويمكن أن تساعد نتائج الدراسة في معالجة الوزن الزائد دون اللجوء إلى الجراحة.
وقالت أحد مؤلفي الدراسة، أستاذة متخصصة في مجال السمنة والسكري والغدد الصماء في جامعة كاليفورنيا راشيل باترهام: "تمثل نتائج هذه الدراسة إنجازا كبيرا لتحسين صحة الأشخاص الذين يعانون من السمنة".
وتابعت "لم يقترب أي دواء آخر من إنتاج هذا المستوى من فقدان الوزن، هذا حقا يغير قواعد اللعبة. ولأول مرة، يمكن للناس أن يحققوا من خلال الأدوية ما كان ممكنا فقط من خلال جراحة إنقاص الوزن".
وتقدم الباحثون للحصول على موافقة من الوكالة الأوروبية للأدوية وإدارة الغذاء والدواء الأمريكية، لاستخدام الدواء رسميا في علاج السمنة.