قالت البعثة الأمريكية لدي الأمم المتحدة، الإثنين، إن واشنطن تعتزم العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكن بصفة مراقب.
والمراقب طبقا لقوانين الأمم المتحدة لا يملك حق التصويت عندما يحين موعد مراجعة ملف حقوق الانسان لدولة ما.
وأوضحت البعثة في بيان أنه "رغم إدراك واشنطن أن مجلس حقوق الإنسان الأممي لديه عيوبه، لكننا نعتقد أنه يمكن أن يساعد في تعزيز الحريات الأساسية بالعالم".
وأضافت: "الطريقة الوحيدة التي يمكننا من خلالها ضمان وفاء المجلس بمهمته، هي التواجد على الطاولة كمراقب والعمل مع شركائنا وحلفائنا".
وأشارت إلى "التزام إدارة (الرئيس جو) بايدن بسياسة خارجية أمريكية تركز على الديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة".
ولم تعلق الأمم المتحدة على إعلان البعثة الأمريكية، فيما لم تقدم الأخيرة تفاصيل بشأن إجراءات أو موعد العودة.
وفي 20 يونيو/حزيران 2018 أعلنت واشنطن في عهد الرئيس دونالد ترامب، انسحابها رسميا من مجلس حقوق الإنسان، عقب تصويت المجلس في مايو/أيار من نفس العام على التحقيق في استشهاد متظاهرين فلسطينيين بغزة واتهام إسرائيل بـ"الاستخدام المفرط للقوة".
كما أتي قرار الانسحاب في سياق الانتقادات الحادة التي توجه إلى الولايات المتحدة بسبب فصلها الأطفال عن ذويهم الذين يهاجرون بشكل غير قانوني على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.