توقَّع الناطق باسم لجنة متابعة معتقلي الرأي علاء خريسات أن تفرج السلطات السعودية عن المعتقلين الفلسطينيين والأردنيين في سجونها، مع التحركات الجديدة للرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه المملكة.

وقال خريسات لصحيفة "فلسطين" أمس: "أفرجت السلطات السعودية أخيراً عن مواطن أردني من أصل فلسطيني بشكل مفاجئ، ولم تعرف الأسباب التي جعلتها تتخذ هذه الخطوة، لكنها تعطي إشارة إلى قرب انفراجة في قضية معتقلي الرأي في السجون السعودية".

وأضاف خريسات: "هناك معطيات تظهر إمكان حل قضية المعتقلين في السجون السعودية، خاصة أن قضيتهم سياسية، ولا توجد أي أحكام صدرت عن المحاكم ضدهم، أو أي دليل إدانة أيضا".

وأوضح أن السعودية مع وصول بايدن إلى الحكم، عملت على تغيير في بعض سياساتها، لذلك نتوقع أن يشمل التغيير معتقلي الرأي في سجونها.

وأفرجت السلطات السعودية، أخيراً، عن المواطن الأردني من أصل فلسطيني إبراهيم باجس، بعد اعتقاله لمدة عام وسبعة أشهر في سجونها دون أن يخضع للمحاكمة أو توجّه له أي تهمة.

وفي 9 أيلول/ سبتمبر 2019، أعلنت حماس اعتقالَ السعودية ممثل حركة حماس السابق في المملكة محمد الخضري ونجله، وقالت إنه كان مسؤولاً عن إدارة "العلاقة مع المملكة على مدى عقدين من الزمن، كما تقلّد مواقع قيادية عليا في الحركة".

وأشارت إلى أن اعتقاله يأتي "ضمن حملة طالت العديد من أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين في السعودية".

كما تواصل السعودية اعتقال عشرات الفلسطينيين والأردنيين في سجونها، وعرضهم لمحاكمات ظالمة بتهم ودواعٍ ملفّقة، وسط غضب فلسطيني ودعوات شعبية وحقوقية للإفراج عنهم فوراً.