فلسطين أون لاين

وزارة الأوقاف تكشف تفاصيل إعادة إعمار مسجد خليل الوزير

...
البناء المتوقع للمسجد

كشفت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية تفاصيل مشروع إعادة إعمار مسجد الشهيد خليل الوزير "الشيخ عجلين"، جنوب مدينة غزة، بملغ مقداره نحو مليون دولار، بطراز معماري ماليزي، استجابة لطلب الجهة الدولية الداعمة.

وقالت الوزارة في بيان وصلت لصحيفة فلسطين نسخة عنه: "تابعنا في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية ما يتم تداوله عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص إعادة إعمار مسجد الشيخ عجلين (الشهيد خليل الوزير) وعليه نؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي قام بهدم 110 مساجد في حروبه المختلفة على قطاع غزة".

وأضافت: "وزارة الأوقاف بصفتها الجهة الرسمية المسؤولة عن المساجد فهي تحرص وتبذل جهوداً كبيرة في التواصل مع أهل الخير من أجل توفير التمويل اللازم لإعادة إعمار المساجد التي دمرها الاحتلال، وقد تمكنت الوزارة من إعادة إعمار 94 مسجدًا بفضل الله ثم بجهود الخيرين من المؤسسات الخيرية ولجان الإعمار الأهلية، ولا زلنا نبذل جهودا لبناء ما تبقى (16) مسجدًا مدمراً كلياً ويعيش أهلها في معاناة دائمة".

وذكرت أن "معظم مشاريع إعادة إعمار المساجد تتم بتمويل خارجي، وتحرص الوزارة باستمرار على توجيه المانحين نحو أولويات مجتمعنا الفلسطيني سيما إغاثة الأسر الفقيرة، لإدراكنا الكامل لضرورة وأهمية تلك الأولويات، لكن الوزارة في ذات الوقت حريصة على إعادة إعمار المساجد إن توفر لها تمويل لأنها تقع ضمن مسؤولياتها المباشرة".

ونوهت إلى أن كثيراً من الممولين لهم شروط عند الموافقة على تمويل إعادة إعمار المساجد أبرزها التصميم والشكل الهندسي للمشروع، ووزارة الأوقاف ليس لديها أي مانع في ذلك إذا كان لا يوجد فيه مخالفة شرعية.

وقالت: "مسجد الشيخ عجلين المدمر منذ العام 2014م والذي تأخر إعماره، تمكنت الوزارة من خلال مؤسسة أمان ماليزيا من توفير تمويل لإعادة إعماره، وتم توقيع الاتفاقية أواخر عام 2018م، وقد تم إعداد المخططات والتصاميم الهندسية للمشروع من قبل الجهة الممولة وفق رغبة الممول الذي يُصر على ذلك، وبما أن ذلك لا يمثل أي مخالفة شرعية فقد وافقت الوزارة على ذلك نظرًا لحاجة منطقة الشيخ عجلين لإعمار المسجد".

وأضافت: "المشروع عبارة عن مبنى مكون من مسجد وطابق علوي سيكون مستوصفا صحيا "عيادة طبية" سيتم تشغيلها من قبل وزارة الصحة لخدمة أهالي المنطقة وله مصعد كهربائي لخدمة المرضى كبار السن والعجزة".

وأكدت وزارة الأوقاف أن مجالات عملها أيضًا، تشمل مساعدة وإغاثة الأسر الفقيرة والمحتاجة، وتطرق كل الأبواب من أجل توفير المساعدات لهم، وتقدم سنويًا مع لجان الزكاة التابعة للوزارة أكثر من 10 مليون دولار مساعدات عينية ونقدية للفقراء، وقد بلغ مجموع ما قدمناه خلال العام الماضي 2020م 10 مليون و500 ألف دولار لنحو 490 ألف أسرة.

وتقدمت الوزارة "شكرها الجزيل لأهلنا في أندونيسيا الذين تبرعوا بإعادة إعمار المسجد، وكذلك لمؤسسة أمان ماليزيا".

وفي ختام بيانها أهابت وزارة الأوقاف بنشطاء ورواد وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الموضوعية والإيجابية في تناقل الأخبار والمعلومات، واستقاء الأخبار من مصادرها الرسمية.
 

المصدر / فلسطين أون لاين