منحت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، جائزة اللواء سليماني الدولية للتضحية لعوائل شهداء في العالم الإسلامي، منها عائلة الشهيد أحمد الجعبري.
واستلم ممثل حركة المقاومة الإسلامية حماس الدكتور خالد القدومي جائزة الشهيد الجعبري في حفل نظمه مركز الثورة الإسلامية المركزي في إيران تحت إدارة رئيس مجمع الصحوة الإسلامية ومستشار المرشد الأعلى للشؤون الدولية الدكتور علي أكبر ولايتي، بحضور الأمين العالم لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، ورئيس لجنة فلسطين في الرئاسة الشيخ حسن أخترى والأمين العام للجنة دعم الانتفاضة الفلسطينية أمير عبد اللهیان، وسفير دولة فلسطين صلاح الزواوي وممثل الجهاد الإسلامي في إيران ناصر شريف.
وتعود فكرة هذه الجائزة إلى قبل سنتين، قبل أن يتم إقرارها قبل سنة تقريبا وتم مؤخرا اعتمادها رسميا، ومن المقرر أن تعقد كل سنتين على المستوى الدولي وسنويا على المستوى الداخلي.
وفي حفل تدشين الجائزة، اختارت الجهة المنظمة أن تكون باكورة الشهداء المكرمة عوائلهم على مستوى الأمة من فلسطين ولبنان وباكستان وأفغانستان والبوسنة، إلى جانب كل من عائلة الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس.
وفي رسالة تكريمية لعائلة الشهيد الجعبري، أشار رئيس مجلس وضع سياسات جائزة اللواء سليماني الدولية، علي أكبر ولايتي، إلى مآثر الشهيد وتضحياته وعائلته، قائلا إن إهداء الجائزة للعائلة جاء تكريما لهذه التضحيات الكبيرة.
وتحدث ولايتي في الرسالة عن مفاهيم الجهاد والمقاومة والشهادة، مضيفا أن المجاهدين يضحون بأنفسهم في سبيل القيم والغايات الإلهية المثلى.
وأشاد زياد النخالة في كلمته، بدور الحاج قاسم في دعم المقاومة الفلسطينية، مستذكرا ما قدمه على هذا الصعيد، وقال إنه "كان على رأس المجاهدين الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال".
وأضاف أن "المسألة ليست أن الشهيد سليماني كيف اغتيل بل أنه علينا أن نفكر كيف عاش؟ حيث عاش لفلسطين وقضايا العالم الإسلامي".
وأكد أن الحاج قاسم كان حريصا دائما على زيارة المجاهدين وعيادة القائد رمضان شلح في المستشفى فيجلس إلى جانبه ويقرأ القرآن الكريم.