فلسطين أون لاين

وفاة البروفيسور عبد الستار قاسم متأثرًا بإصابته بـ"كورونا".. وحماس تنعاه

...

أُعلن في نابلس بالضفة الغربية المحتلة، عن وفاة الأكاديمي الفلسطيني البروفيسور عبد الستار قاسم، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا.

وأصيب "قاسم" قبل أيام بفيروس "كورونا"، وأُدخل إلى قسم العناية المكثفة في مستشفى النجاح الوطني بمدينة نابلس.

وسبق أن توفي شقيقه الأكبر "فائق" متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، منتصف يناير المنصرم.

ويعد الفقيد أحد أبرز المعارضين لاتفاق أوسلو والمسار السياسي الذي تسير عليه السلطة الفلسطينية، وهو ما سبب له كثيراً من المتاعب والمحاكمات والصدامات مع السلطة في الضفة.

وعمل الدكتور "قاسم" في الجامعة الأردنية في العام 1978، برتبة أستاذ مساعد، وعمل في قسم العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية في نابلس منذ العام 1980، كما عمل محاضرا في جامعة بيرزيت.

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" البروفيسور  قاسم من مدينة نابلس، والذي توفي متأثرا بإصابته بفايروس كورونا.

وقالت "حماس" في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه: "تنعى حركة حماس المفكر والبروفيسور عبد الستار قاسم، أحد أعمدة العلوم السياسية في فلسطين، والذي وافته المنية متأثرا بإصابته بفيروس كورونا".

وأضاف بيان الحركة: "لقد ظل البروفيسور قاسم صوتا للحق في فلسطين، مدافعا عن حقوق شعبنا الفلسطيني في كامل أرضه، ومدافعا عن المقاومة بكل ما أوتي من مكانة علمية وعقلية سياسية فذة".

وأكدت أنه "وإذ نودع الدكتور قاسم نستذكر مواقفه الشجاعة والمبدئية في رفض اتفاقية أوسلو وتوابعها".

وتقدمت حماس بالتعزية من عائلة الفقيد وأبنائه وتلاميذه وأبناء شعبنا كافة، وستظل مدرسة البروفيسور عبد الستار قاسم حاضرة في وجدان شعبنا وتلاميذه.

المصدر / فلسطين أون لاين