يواصل الاحتلال الإسرائيلي سياسته في الاعتداء على المساجد والمقدسات الإسلامية بكافة الوسائل من إغلاق واقتحامات وهدم وتجريف ومنع رفع الأذان.

ويتدخل الاحتلال بشكل يومي لمنع رفع الأذان بالمسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث منع رفع الأذان فيه 50 مرة خلال شهر يناير المنصرم فقط، حسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية.

ويتذرع الاحتلال بحجة أن الأذان يزعج المستوطنين وخاصة أذان المغرب الذي يمنع يومياً.

وفي إطار محاولات الاحتلال ومستوطنيه فرض سيطرتهم وأحكام هيمنتهم على المسجد الإبراهيمي، منع الاحتلال لجنة إعمار الخليل من استكمال ترميم المسجد الإبراهيمي في تعد آخر عليه.

وبحجة عدم حيازتهم على تصريح من الجهات المختصة في حكومة الاحتلال شمل المنع أعمال صيانة وترميم على سطح المسجد، وطلاء الجدران، وتنظيف الحجر بالشيد، والنقوشات الإسلامية التاريخية وغير ذلك من الأعمال الفنية.

ولم تقف الاعتداءات عند هذا الحد فمدد الاحتلال إغلاق المسجد 5 أيام أخرى بحجة مواجهة فيروس كورونا، بعدما أغلقه في وقت سابق لمدة 15 يوما.

وبتاريخ 7/1/2021 أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل أمام المصلين والزوار لمدة 10 أيام بدعوى مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، ثم مدد المدة عدة مرات.

ومارست قوات الاحتلال سياستها التعسفية بتحديد أعداد المصلين في المسجد الإبراهيمي خاصة وقت الجمعة.