نشر جهاز الشرطة العسكرية، في وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، مقطعاً مرئياً يوضح تدريب عناصره وعناصر جهاز الأمن الداخلي بغزة، ضمن دورة "المهام الخاصة".
ويظهر الفيديو الفنون العسكرية والقتالية التي يستخدمها عناصر الجهازين، في إطار تنفيذ عناصرهما مهامهم الخاصة، ومنها استخدام القنص الدقيق والكلاب البوليسية والاقتحام المشترك.
وخرجت المديرية العامة للتدريب بوزارة الداخلية والأمن الوطني، المستوى الأول من دورة "المهام الخاصة" لعناصر وضباط من جهازي الأمن الداخلي والشرطة العسكرية.
وحضر حفل التخريج، الذي عُقد بمقر المديرية غرب مدينة غزة، كل من وكيل وزارة الداخلية والأمن الوطني اللواء توفيق أبو نعيم، ومدير عام المديرية العامة للتدريب العميد محمد خلف، ومدير عام جهاز الشرطة العسكرية العقيد عمر أبو سنينة، إلى جانب عدد من قادة الأجهزة الأمنية والإدارات بالوزارة، وكادر مديرية التدريب.
واشتملت الدورة، المؤلفة من 60 متدرباً، على مهارات الإنزال ومهارات الكمين والإغارة، والتعامل مع الكلاب البوليسية في توقيف المجرمين، كما اكتسب المتدربون مهارات اللياقة البدنية والعسكرية المكثفة، واشتركوا في مسير عسكري، ومعسكر مُغلق لمدة ثلاثة أيام.
وفي كلمة لمديرية التدريب، قال العميد ركن هشام الكريري مدير الشؤون الإدارية، إن الدورة تأتي ضمن الخطة التدريبية الشاملة لوزارة الداخلية؛ بهدف الارتقاء بالمستوى المهني والعملياتي لضباط الوزارة ومنتسبيها.
وأوضح "الكريري" أن من ضمن خطة الوزارة دورات المهام الخاصة المتسلسلة، ويأتي في سياقها دورات حماية الشخصيات، والتعامل مع الخارجين عن القانون.
وتابع بقوله: "أولت وزارة الداخلية اهتمامًا كبيرًا بدورة المهام الخاصة، مما أسهم في إنجاحها بشكل كبير ومميز"، مشيراً إلى أن الدورة حققت أهدافها في إكساب المتدربين المهارات والمعلومات التدريبية اللازمة لقوات المهام الخاصة في الوزارة.
من جانبه، أشاد اللواء "أبو نعيم" بالكادر التدريبي لدى مديرية التدريب، ودوره في صقل شخصية المتدربين، وتزويدهم بالعلوم الأمنية، مما يمكنهم من القيام بمهامهم على أكمل وجه، والمساهمة في تعزيز استقرار الحالة الأمنية في غزة.
وأكّد "أبو نعيم" أن الوزارة ستواصل القيام بواجبها في حماية أمن المواطنين، والحفاظ على السلم الأهلي والمجتمعي واستقرار الحالة الأمنية، مضيفاً: "سنستمر في مسيرة العطاء لأبناء شعبنا برغم العوائق والتحديات الجسيمة".