أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أن وفدًا سيزور المغرب في شهر فبراير/ شباط المقبل، معبرًا عن أمله بوصول وفد مغربي إلى (إسرائيل)، في الشهر نفسه.

وقال مكتب بنيامين نتنياهو، في تصريح، متابعة للاتصال الهاتفي الذي أُجري بين نتنياهو، وجلالة الملك المغربي محمد السادس أمس، اتصال هاتفي ما بين وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، ورئيس هيئة الأمن القومي "مائير بن شبات".

وبحسب البيان، اتفق "بن شبات" مع "بوريكة" على تشكيل فِرَق عمل، ستعمل على التوصل إلى اتفاقيات تعاون في العديد من المجالات ومنها الاستثمارات والفلاحة والمياه والبيئة والسياحة والعلوم والابتكار والطاقة.

وأشار إلى أن فرق العمل، ستجتمع عبر الاتصال المرئي، بسبب جائحة كورونا، مضيفا: "لكن في أقرب وقت ممكن، من المأمول في شهر فبراير/ شباط، أن يصل وفد مغربي رفيع إلى (إسرائيل) بهدف اختتام هذا الحوار".

وتابع: كما من المتوقع أن يترأس "بن شبات" وفدا إسرائيليا سيزور المغرب في شهر فبراير/ شباط.

وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول بالعام الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، استئناف العلاقات الثنائية بين (إسرائيل) والمغرب، بعدما توقفت في عام 2000.

وفي 22 من الشهر ذاته، وقّع رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، "إعلانًا مشتركًا" بين المغرب و(إسرائيل) والولايات المتحدة، في أول زيارة لوفد رسمي إسرائيلي أمريكي للعاصمة الرباط.

واتفق المغرب و(إسرائيل)، بحسب الإعلان، على مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط و"تل أبيب"، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.

وأصبح المغرب بذلك رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع (إسرائيل)، في 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان.

وترتبط مصر والأردن باتفاقيتين سابقتين مع (إسرائيل)، منذ 1979 و1994 على الترتيب.