أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، تسجيل 96 حالة وفاة، و7 آلاف و 668 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، خلال 24 ساعة الماضية، وذلك بالتزامن مع اغلاقها المعابر الحدودية البرية والجوية.
وبلغ إجمالي الوفيات لدى الاحتلال، منذ بدء تفشي الوباء 4 آلاف و609 ، فيما بلغت الإصابات 624 ألفا و 104 إصابات.
وأفادت وزارة الصحة، بأن 9.2 في المائة من نتائج الاختبارات التي أجريت يوم أمس كانت إيجابية، ويعد هذا استمرارًا للاتجاه التصاعدي في معدل الإصابة بالفيروس في الأيام الأخيرة.
وارتفع عدد الإصابات النشيطة إلى 76 ألف و 331 ، فيما ارتفع إجمالي الإصابات الخطرة إلى 1132 ، منها 306 حالة تم ربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وأظهرت معطيات صحة الاحتلال، أن 35 في المائة من المرضى النشطين هم من الأطفال حتى سن 17.
وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية، أنه اكتشفت لأول مرة في الدولة العبرية، حالات إصابة بالطفرة الجنوب الإفريقية لفيروس "كورونا" لدى إسرائيليين لم يعودوا مؤخرا من هذا البلد.
ونقلت الإذاعة عن مصادر مطلعة (لم تسمها) أن الأمرَ يدل على تفشٍّ محتمَلٍ لهذه السلالة في أماكنَ لا تستطيع السلطات الصحية الإسرائيلية مراقبتَها.
هذا وقدَّر نائب المدير العام لمستشفى "شيبا" الإسرائيلي ارنون افيك أنْ تتراوحَ نسبةُ المصابين بالسلالة البريطانية في البلاد من 50 إلى 70 في المائة من مجموع حالات الإصابة الجديدة اليومية.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير داخلية الاحتلال ارييه درعي عن إغلاق المعابر الحدودية مع كل من الأردن ومصر اعتبارا من صباح اليوم الخميس وحتى نهاية الشهر الجاري، حيث لن يُسمح للإسرائيليين والأجانب بالدخول عن طريقها، فيما سيبقى معبر الكرامة (جسر اللنبي) الحدودي بين فلسطين المحتلة و الأردن، مفتوحا أمام الفلسطينيين.
وعلّق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو على الاجراءات الجديدة بالقول: "قمنا باتخاذ القرارات بشأن إغلاق المعابر، ونحن أول دولة في العالم تغلق حدودها البرية والجوية".
وأضاف "لن يسمح لأي طيران بالهبوط، وقد أضفنا إلى ذلك اليوم إغلاق الحدود البرية كافة، بما في ذلك الشوارع المؤدية إلى الأردن وذلك في مسعى للتصدي للفيروس وخاصة السلالات الجديدة".
