قالت مصلحة الطب الشرعي في مصر (حكومية)، الثلاثاء، إن وفاة المخرج السوري حاتم علي، الشهر الماضي بالقاهرة، كانت "طبيعة"، و"لا شبهة جنائية" فيها، وفق إعلام محلي.
ونقلت وسائل إعلام محلية مصرية بينها صحيفة "أخبار اليوم"، المملوكة للدولة، أن "تقرير الطب الشرعي النهائي الذي تسلمته نيابة قصر النيل (وسط القاهرة)، الثلاثاء، في واقعة وفاة حاتم على، أفاد بأن الوفاة طبيعية ولا شبهة جنائية".
وفي 29 ديسمبر/ كانون أول الماضي، توفي حاتم علي، بأحد فنادق القاهرة، عن عمر يناهز 58 عاما، إثر "أزمة قلبية"، وفق تقرير طبي مبدئي نقلته وسائل إعلام بمصر، آنذاك بينها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة.
وأوضحت وسائل الإعلام آنذاك، أن شرطة النجدة، تلقت بلاغا من أحد الفنادق، بالعثور على حاتم على، متوفيا داخل غرفته، وتبين من المعاينة ارتداءه كامل ملابسه، ولا توجد أي أثار عنف في غرفته.
غير أن أنباء غير مؤكدة قالت إن قنصلية النظام السوري في القاهرة طلبت من الأطباء الشرعيين تنفيذ قرار النيابة العامة بتشريح جثة المخرج الراحل، لبيان سبب الوفاة، وعدم النظر إلى رغبة أسرته في عدم التشريح، وهو ما لم يتسن التأكد منه آنذاك.
وبالفعل تم تشريح الجثمان عقب الوفاة، قبل أن ينقل إلى سوريا ليوارى الثرى في مقابر العائلة.
ويعد "علي" من أبرز الذين دفعوا بالدراما السورية لمنافسة نظيرتها المصرية التي كانت متربعة على عرش الدراما العربية لعقود.
وأخرج الراحل خلال العقدين الأخيرين أعمال درامية بارزة منها "الزير سالم" (2000) والثلاثية الأندلسية الشهيرة "صقر قريش" عام 2002، و"ربيع قرطبة" عام 2003، و"ملوك الطوائف" عام 2005.
كما أخرج مسلسلات "صلاح الدين الأيوبي" (2001) و"التغريبة الفلسطينية" (2004)، و"الملك فاروق" (2007)، و"الفاروق عمر" (2012)، و"أهو ده اللي صار" (2019).