افتتحت دولة الاحتلال، اليوم، الأحد، رسميًا سفارة لها في أبو ظبي، عاصمة الإمارات، بينما صادقت الحكومة الإماراتيّة، رسميًا، على فتح سفارة لها في (تل أبيب).
ووصل المفوّض على الممثليّة الإسرائيليّة، إيتان نائي، اليوم، إلى أبو ظبي. وعمل سابقًا سفيرًا لدى تركيا قبل أن يُطرد من هناك عام 2018، إثر المجزرة الإسرائيليّة ضد مسيرات العودة في غزّة.
ومن المقرّر أن تعمل السفارة الإسرائيليّة من مبنى مؤقّت، على أن "تجد لاحقًا مبنى دائمًا.
ويأتي افتتاح السفارة قبل أسابيع من زيارة مقرّرة لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى الإمارات، مطلع شباط/فبراير المقبل.
ومنتصف أيلول/ سبتمبر الماضي وقعت (إسرائيل) اتفاقيّتي تطبيع مع الإمارات والبحرين في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.
وقوبل الاتفاق بتنديد واسع، واعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينية "خيانة وطعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.
ووفقا لموقع "واللا"، فإن زيارة نتنياهو متوقّعة في الفترة بين التاسع والـ11 من شباط/ فبراير المقبل، وتستمر مدة ثلاثة أيام.
ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي إمكانية تأجيل الزيارة إذا ما قررت "الحكومة" تمديد الإغلاق الذي تفرضه للحد من انتشار فيروس كورونا، وأشار الموقع إلى أنّ نتنياهو أجّل خلال الأسابيع الماضية رحلتين إلى الإمارات والبحرين، بعد تحديد موعدين رسميين، مرة بطلب من البحرين، وأخرى بسبب فرض الإغلاق الثالث.
وبحسب المصدر، من المتوقع أن يصل نتنياهو إلى أبو ظبي في التاسع من شباط/ فبراير المقبل. وسيلتقي ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وذكر الموقع أن نتنياهو يعتزم زيارة دبي في العاشر من شباط/ فبراير، لعقد سلسلة من الاجتماعات المتعلقة بقطاع المال والشؤون الاقتصادية.
وفي الحادي عشر من الشهر ذاته، من المتوقع أن يقوم نتنياهو بزيارة خاطفة إلى العاصمة البحرينية، المنامة، حيث سيجتمع بملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وولي عهده، سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة.