أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك ساليفان، أن إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، ستعمل بشكل وثيق مع (إسرائيل) لحل القضايا الأمنية الإقليمية بناء على اتفاقات التطبيع.
وأفاد البيت الأبيض، في بيان أصدره اليوم الأحد، بأن سالفان أجرى أمس السبت اتصالا هاتفيا مع رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال، مائير بين شبات، حيث أكد له "التمسك الثابت للرئيس بايدن لأمن (إسرائيل)"، معربا عن شكره لنظيره الإسرائيلي على "إسهامه في الشراكة الثنائية".
وذكر البيان أن الطرفين بحثا "فرص توسيع التعاون خلال الأشهر المقبلة بما في ذلك من خلال البناء على اتفاقات الاحتلال الناجحة لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين والسودان والمغرب".
وأضاف البيت الأبيض أن ساليفان أكد أن الولايات المتحدة ستخوض تنسيقا وثيقا مع الاحتلال بشأن كل قضايا الأمن الإقليمي، كما وجه دعوة للشروع في حوار استراتيجي في الأجل القريب لمواصلة المناقشات المفصلة.
وأبرمت دولة الاحتلال عام 2020، بوساطة إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، التي أصبحت أقرب حليف للحكومة الإسرائيلية منذ عدة عقود ماضية، اتفاقات تاريخية لتطبيع العلاقات مع كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب.
وأعربت إدارة ترامب مع ذلك عن قلقها من تغيير فريق بايدن، الذي تولى منصب الرئيس في 20 يناير، نهج واشنطن في العلاقات مع الاحتلال، خاصة عبر إلغاء الإجراءات التي تم اتخاذها ضد إيران، مشيرة إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تقويض اتفاقات التطبيع.