استنكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بشدة جريمة الاغتيال "البشعة" التي طالت مسؤول الحركة الإسلامية في مدينة يافا المحتلة، المغدور محمد أبو نجم، في وضح النهار.
وحملت حركة "حماس" في بيان لها، وصل "فلسطين أون لاين" نسخة عنه مساء يوم الأحد، الاحتلال الإسرائيلي الكاملة عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم طالت العديد من أبناء الأرض المحتلة عام ٤٨ بدم بارد.
ودعت حماس "أمام هذا الواقع الأليم" شعبنا الفلسطيني داخل الأرض المحتلة 48 إلى "التصدي لمؤامرات العدو ومثيري الفتن ومرتكبي الجرائم داخل مجتمعنا الفلسطيني الصامد".
وحذرت من المخطط الخبيث الذي يقوم به المحتل لتصفية الأرض المحتلة من القيادات والكوادر الفلسطينية، خاصة العاملة من أجل القدس والأقصى، وتتصدى لمحاولات الأسرلة وسرقة الأرض والمقدسات.
وقتل القيادي أبو نجم في يافا ظهر اليوم، بحادثة إطلاق نار، وهو من أعمدة الحركة الإسلامية في الداخل المحتل.
وتشهد المدن والقرى في الداخل المحتل خلال الأيام الأخيرة تظاهرات احتجاجاً على ارتفاع نسبة أعمال العنف والجرائم تجاه الفلسطينيين في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ، في الوقت الذي تلعب فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي دور المتفرج ولا تقوم بدورها بحفظ الأمن في هذه المناطق التي تقع تحت سلطاتها.