قال الناشط المقدسي فخري أبو دياب: إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى إبقاء مدينة القدس في وضع غير آمن؛ بهدف دفع المقدسيين للهجرة خارجها.

وأوضح أبو دياب في تصريح أمس، أن مدينة القدس تفتقر لوجود بنية تحتية حقيقية لافتًا إلى أن الموجودة رديئة بفعل متعمد من سلطات الاحتلال رغم دفع المقدسيين الضرائب لبلديته.

 وأشار إلى أن الاحتلال يعمل على تحويل مياه الأمطار من المناطق التي يستوطن فيها المستوطنون إلى الأحياء الفلسطينية؛ بهدف الإضرار بها، لكون شبكات الصرف فيها لا تستطيع استيعابها.

وأضاف: أن أهالي المدينة المقدسة يخشون على حياتهم نتيجة الحفريات الإسرائيلية المتواصلة.

وأفاد أبو دياب بأن الاحتلال منذ عام 1967م لم يقم بتحديث مصارف المياه، ويمنع المقدسيين من القيام بأي إجراء لحماية منزله.

وبيّن أن 79% من أهالي القدس يعيشون تحت خط الفقر، و66% منهم مدانون ماليًّا.

وذكر أن المقدسيين دفعوا لبلدية الاحتلال في المدينة المحتلة في عام 2020م، نحو 517 مليون شيقل قيمة غرامات لما تسمى ضريبة "الأرنونا".

وأكد أبو دياب أن سلطات الاحتلال لا تستخدم أموال الضريبة للترميم والإصلاح، بل من أجل تسمين المستوطنات الإسرائيلية.

 وتهدف سلطات الاحتلال لإحكام السيطرة على الضفة والقدس المحتلتين بهدف تهويدها وتضييق الخناق على سكانها الأصليين؛ وذلك بسلسلة قرارات وإجراءات تعسفية طالت جميع جوانب حياة الفلسطينيين اليومية.

 ومن هذه الإجراءات هدم سلطات الاحتلال المنازل والمنشآت بعد وضعها العديد من العراقيل والمعوقات أمام إصدار تراخيص البناء مقابل شرعنة بناء وحدات استيطانية جديدة.