أكد نائب رئيس اللجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" الوزير اللبناني السابق حسن منيمنة وجود "مؤشرات أولية إيجابية" بشأن دعم إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن وكالةَ الغوث.

وقال الوزير منيمنة في مقابلة مع موقع "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين": إن "لدى "أونروا" داعمين أقوياء داخل مؤسسات الحكم الأمريكية، وقد عارضوا بقوة سياسات ترامب وفريقه في المرحلة السابقة".

وفي 31 أغسطس/ آب 2018، قررت إدارة الرئيس الأمريكي منتهي الولاية دونالد ترامب وقف التمويل كليًا عن وكالة الغوث، في إطار سعيها لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف: "علينا في اللجنة الاستشارية تعزيز ثقة المانحين بـ"أونروا" ودورها وعملها، ومحاولة استعادة ما تضرر نتيجة الأزمة الإدارية التي أثرت سلباً في صورتها وأدائها".

وأكد ضرورة مواجهة الحملة التي تستهدف عمل "أونروا" بالتمسك بالدور الذي تقوم به اللجنة الاستشارية وتعزيزه.

وشدد على ضرورة الحذر من "البحث في أي تعديل في مهام "أونروا" ودورها، ما سيفتح الباب لأعدائها في محاولة تعديل ولايتها أو تقليصها في خدمة مشاريعهم".

وأشار إلى أن "معظم الدول لديها أولويات تمويلية تتأثر بقوة اقتصاداتها وأولويات المساعدات الإنسانية التي تقدمها حول العالم".

وتابع: "وهنا الدور الأكبر يقع على عاتق "أونروا" في تأمين موارد جديدة من دول صاعدة وتوسيع قاعدة مانحيها".

وذكر أن "هناك وعيا واضحا لدى الدول الأعضاء في اللجنة الاستشارية لأهمية دور الوكالة في تعزيز استقرار المنطقة لحين إيجاد حل عادل وشامل لقضية اللاجئين وفقًا لقرارات الشرعية الدولية".

وقال إن: "لبنان يحرص على تطوير عمل وكالة "أونروا" ومواكبتها لاحتياجات اللاجئين المتغيرة".

وتضم اللجنة الاستشارية لوكالة "أونروا" 28 بلدًا عضوًا وثلاثة أعضاء مراقبين (دولة فلسطين وجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي).