أدى الديمقراطي جو بايدن، مساء الأربعاء، رسميا اليمين الدستورية رئيسا للولايات المتحدة خلفا للجمهوري دونالد ترامب.
كما أدت كامالا هاريس اليمين الدستورية إلى جانب بايدن، نائبة له، خلفا لمايك بنس، في مراسم تنصيب جرت في مبنى الكونغرس بحضور رؤساء سابقين، فيما تغيب عنها دونالد ترامب.
وتم تأمين مراسم الحفل بنشر 25 ألف جندي من الحرس الوطني في العاصمة واشنطن، لتأمين المنطقة بعد حادثة اقتحام أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب مبنى الكونغرس، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي خطاب التنصيب، تعهد بايدن بهزيمة "التطرف السياسي ودعاة تفوق البيض والإرهاب الداخلي" في الولايات المتحدة.
كما دعا الأمريكيين إلى التغلب على الانقسام في البلاد، قائلا إنه "لا سلام بدون الوحدة".
وقال أيضا: "تعلمنا أن الديمقراطية ثمينة وهشة أحيانا لكنها سادت في نهاية المطاف".
وأضاف: "سأدافع عن الدستور، سأدافع عن ديمقراطيتنا، سأدافع عن أمريكا. وسأبذل كل ما أفعله في خدمتكم، لا أفكر في السلطة، بل بالإمكانات. لا في المصلحة الشخصية، بل بالمصلحة العامة".
ومضى قائلا: "سنكتب معًا قصة أمريكية عن الأمل، لا الخوف، عن الوحدة لا الانقسام، عن النور لا الظلام. قصة الأخلاق والكرامة، والحب والتعافي، والعظمة والخير".
ولفت إلى أن إدارته ستصحح أخطاء الماضي وتعهد بتغيير سياسة سلفه (ترامب) الانعزالية، قائلا: "سنعود إلى تحالفاتنا وإلى ريادة العالم".
وأردف: "هذه رسالتي لمن هم خارج حدودنا. لقد تم اختبار أمريكا، وخرجنا أقوى من أجلها. سنصلح تحالفاتنا ونتعامل مع العالم مرة أخرى".
وفي الأثناء، وجه العديد من القادة الأوروبيين التهاني إلى الإدارة الجديدة على تويتر وأعربوا عن تفاؤلهم بالعمل معًا.
وعقب الانتهاء من مراسم التنصيب سيتوجه بايدن إلى البيت الأبيض ليكون الرئيس الـ46 للولايات المتحدة.