أشادت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بعملية الطعن في مدينة القدس المحتلة، مؤكدة أن المقاومة الفلسطينية "لا تنسى جرائم عدوها ولو مرّ عليها الزمن".
وقال الناطق باسم "حماس"، حسام بدران، في تصريح صحفي له اليوم السبت، إن كل يدٍ تمتد بالأذى على النساء الفلسطينيات وحرائر الشعب، "سيقطعها أبناء المقاومة عاجلًا أم آجلًا".
وكانت شرطة الاحتلال قد قتلت ظهر اليوم شخصًا بزعم تنفيذه عملية طعن، قرب "باب السلسلة" (أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك) بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، أسفرت عن إصابة شرطي إسرائيلي بجراح متوسطة واستشهاد المنفذ؛ وهو أردني الهوية.
وبارك بدران عملية القدس، مشددًا على أن عملية الطعن "بطولية"، ومشيدًا "بأبطال الأردن الذين يجودون بأرواحهم من أجل المسجد الأقصى والشعب الفلسطيني المظلوم".
ونوّه الناطق باسم "حماس"، إلى أن "الشرطي الصهيوني المصاب بعملية الطعن اليوم، هو أحد أبرز الجنود الصهاينة الذين عرفوا باعتدائهم الدائم على المرابطات والمرابطين داخل أسوار المسجد الأقصى".
وشدد على أن "أبطال المقاومة لا ينسون كل من يسيء لمقدسات الشعب الفلسطيني"، مشيدًا بـ "النخوة" التي يبديها أبناء الشعب الأردني في الدفاع عن حرمة الأمة العربية والإسلامية.
ويعدّ شهيد اليوم، هو الشهيد الأردني الثاني الذي قامت قوات الاحتلال بقتله على أرض فلسطين خلال انتفاضة القدس، حيث أعدمت خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2016 آخر عقب محاولته تنفيذ عملية طعن للجنود المتمركزين قرب "باب العامود" في القدس المحتلة.