نظمت حركة الأحرار الفلسطينية بمشاركة فصائل العمل الوطني والإسلامي بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقفة غاضبة دعما لإضراب الأسرى ورفضا للحصار والمؤامرة على غزة.
ورفع المشاركون في الوقفة على دوار أبو حميد لافتات تؤكد عدم تمثيل رئيس السلطة محمود عباس للشعب الفلسطيني، وأخرى كتب عليها "عباس لا يمثلنا"، "ارحل ارحل يا عباس"، "من يتآمر على شعبه إلى مزابل التاريخ".
وقال القيادي في لجان المقاومة الشعبية علي شيشنية في كلمته عن القوى الوطنية والإسلامية: "كشف قتلة الشهيد مازن فقها أنجزته أياد طاهرة نقية، وهو انتصار جديد على أجهزة الاحتلال الأمنية".
وثمن "جهود الأجهزة الأمنية وأبناء المقاومة الذين واصلوا الليل بالنهار من أجل كشف الخونة والقتلة"، مطالبا بالإسراع في القصاص من القتلة لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن شعبنا في غزة.
وشدد شيشنية على أن المؤامرة التي تحاك ليلا ونهارا ضد غزة وشعبها ومقاومتها، ستسقط على صخرة صمود وصبر أبناء شعبنا الذي وقف صامدا أمام ثلاث حروب، قائلا: "مكرهم سيبور وسينقلب السحر على الساحر".
ولفت إلى أن إجراءات رئيس السلطة محمود عباس ضد غزة، وإغلاقه للمؤسسات الخيرية والداعمة لفقراء غزة، وقطعه للرواتب، وقطع الكهرباء والدواء، التي تأتي ضمن المؤامرة الكبيرة على قطاع غزة، لن تركع شعبنا ومقاومته، ولن توقف إعداد المجاهدين وزحفهم نحو التحرير.
بدوره، استعرض الناطق باسم حركة الأحرار الفلسطينية في خانيونس رامي الفرا، أوضاع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مستنكرا تخفيض "عباس" مستوى تمثيلهم من وزارة إلى هيئة، ثم إلى لجنة في منظمة التحرير، ثم إلى لجنة في إدارة الجمعية الأهلية كملف في وزارة الداخلية.
وأعرب عن رفضه لاستمرار تهديدات رئيس السلطة محمود عباس وإجراءاته الظالمة بحق غزة، مؤكدا أن المؤامرة التي تستهدف غزة لن تفلح في تركيع شعبنا والنيل من سلاح مقاومته الطاهر.
وحذر الفرا من التساوق مع المشروع الأمريكي الهادف إلى تصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "ستبقى غزة رأس حربة المقاومة وطليعة المشروع الوطني"، داعيا في الوقت ذاته أبناء شعبنا للاصطفاف والوقوف كرجل واحد لتعرية المتآمرين على غزة وأرزاق أهلها وذوي شهدائها وجرحاها وأسراها أمام العالم.