شخصت، أمس الإثنين، أكثر من 10 آلاف إصابة بفيروس كورونا المستجد في دولة الاحتلال، ليتم تسجيل معدل قياسي جديد بالإصابات، وهو رقم قياسي الأعلى منذ الإعلان عن انتشار الفيروس في آذار/مارس 2020، بحسب ما أفاد ما يسمى منسق مكافحة فيروس كورونا، نحمان أش، اليوم الثلاثاء.
ووفقا للمعطيات، فهذه هي المرة الثانية التي يسجل بها معدل قياسي بالإصابات، علما أن الرقم القياسي الأول بالإصابات سجل في الأسبوع الماضي، بتشخيص 9714 إصابة بالفيروس.
وتظهر بيانات من جامعة أكسفورد أن (إسرائيل) تحتل المرتبة الأولى في العالم، من ناحية عدد الإصابات التي تم التحقق منها وتشخيصها فيما يتعلق بالسكان في الأسبوع الأخير.
ووفقا للبيانات، فإن الاحتلال يتقدم على البرتغال في المركز الثاني، تليها أندورا وجمهورية التشيك وأيرلندا ولبنان والجبل الأسود وبريطانيا وسلوفينيا والولايات المتحدة وإسبانيا والسويد.
وفي ظل تفشي الفيروس وتسجيل معدل قياسي بالإصابات، تشهد أقٌسام كورونا في مستشفيات الاحتلال اكتظاظا بالإصابات والخطيرة على وجه الخصوص، وكذلك الحالات التي تم ربطها بأجهزة التنفس الاصطناعي.
كما أفادت العديد من المستشفيات أنها تشهد اكتظاظا بجميع الأقسام، بحيث أن أعداد المرضى أكبر من القدرة الاستيعابية للمستشفيات.
وعلى سبيل المثال، ففي مستشفى "هداسا عين كارم"، يرقد في جناح كورونا 127 مريضا، 70 منهم في حالة حرجة، و24 تم ربطهم بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وذكرت إدارة المستشفى أنها تقدمت، أمس الإثنين، بطلبات لنقل مرضى كورونا الجدد الذين هم في حالة متوسطة إلى مستشفيات في مركز البلاد.