كرم النائب العام ومؤسسات حقوقية بغزة، مفوض عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان الأستاذ عصام يونس، لفوزه بالجائزة الألمانية الفرنسية لحقوق الإنسان وسيادة القانون لعام 2020.

وعبر النائب العام المستشار ضياء الدين المدهون، في أثناء استقباله الحقوقي يونس، عن فخره واعتزازه بمنح هذه الجائزة لشخصية فلسطينية.

وقال المدهون: إن يونس من رواد الدفاع عن قيم العدالة وحقوق الإنسان في فلسطين، مؤكدًا أن منحه هذه الجائزة يعبر عن التضامن الدولي مع حقوق الشعب الذي ما زال يعاني بسبب الاحتلال الإسرائيلي والحصار الظالم والعزلة المفروضة عليه.

كما نظم مركز الميزان والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان حفل تكريم للحقوقي يونس.

وحضر حفل التكريم شخصيات حقوقية ومحلية ودولية، وأعرب المتحدثون، في حفل التكريم مؤخرًا، عن تقديرهم للشخصية الفائزة، مؤكدين أن الجائزة والتكريم يمثلان استحقاقًا لشخص مثابر ومهني عمل باستمرار في مجال حقوق الإنسان منذ 32 عامًا.

وأكدوا أهمية ودلالات الجائزة في ظل الظروف التي تمر فيها القضية الفلسطينية، والهجمات الشرسة التي تتعرض لها منظمات المجتمع المدني الفلسطينية ولا سيما منظمات حقوق الإنسان، نظرًا لدورها الفعال والمؤثر في التصدي لانتهاكات حقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني.

وأجمعوا على أن منح الجائزة للحقوقي يونس هو تكريم لمنظمات حقوق الإنسان وطواقمها العاملة التي تتحمل عبئًا كبيرًا في سبيل الدفاع عن حقوق الإنسان والسعي لتحقيق العدالة في هذه المنطقة من العالم.

من جهته أعرب يونس عن سعادته بمنحه الجائزة وبالتكريم.

وأكد يونس أن التكريم هو للشعب الفلسطيني، الذي يسعى لنيل حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف، وللعاملين في حقوق الإنسان في فلسطين، الذين يتعرضون لحملات هوجاء ومتصاعدة من التضليل والتزوير والافتراء والكذب الإسرائيلي.

ودعا يونس إلى احترام حقوق المواطنين لا سيما النساء والموظفين والشبان والخريجين، وذوي الإعاقة الذين فقدوا جميعهم كل أمل في حياة كريمة وتوفير الحماية اللازمة قولًا وفعلًا.

يذكر أن الجائزة الفرنسية الألمانية لحقوق الإنسان وسيادة القانون تمنح سنويًّا منذ عام 2016 لشخصيات ساهمت مساهمة استثنائية في حماية حقوق الإنسان وسيادة القانون وترويجها في بلدانها وعلى الصعيد الدولي.