يعتزم وزير استخبارات ونقل الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن يعرض على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة أواخر مايو/أيار الجاري، مقترح إقامة جزيرة صناعية قبالة سواحل قطاع غزة، بحسب إعلام إسرائيلي.
وذكرت القناة الإسرائيلية الثانية (غير حكومية) الجمعة 12-5-2017، أن إقامة جزيرة صناعية سيكون اقتراحًا قد يرغب ترامب بسماعه، لأنه يريد استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال، كما يريد سماع اقتراحات قد تدعم عملية السلام.
ولفتت القناة إلى أن "بناء جزيرة صناعية قبالة سواحل غزة قد تسهم باستئناف المفاوضات بين الطرفين".
ووصل وفد أمريكي الجمعة، إلى "تل أبيب"، لبحث ما ستحمله الزيارة خاصةً وأن "تل أبيب" لا ترغب بأي مفاجآت أو إملاءات من قبل الإدارة الأمريكية، بحسب المصدر ذاته.
ويدعم نتنياهو، وفق القناة، مقترح إقامة الجزيرة الصناعية، كما تدعمه جهات أمنية إسرائيلية.
وقالت القناة إن مخطط إقامة الجزيرة يشمل إقامة مطار وميناء مع فرض رقابة أمنية إسرائيلية ودولية، دون مزيد من التفاصيل.
وتعتبر الولايات المتحدة الحليف الأكبر لدولة الاحتلال الإسرائيلي، وتستغرق زيارة ترامب المقبلة لها يومين يلتقي خلالها عددًا من المسؤولين، وتأتي ضمن أول جولة خارجية له تشمل أيضاً السعودية وإيطاليا.
وكان ترامب استقبل نتنياهو في البيت الأبيض منتصف فبراير/شباط الماضي، فيما استقبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالبيت الأبيض أيضاً يوم 3 مايو/أيار الجاري.
وقبل أيام، حدد ترامب 3 قضايا للبحث خلال زيارته المرتقبة إلى دولة الاحتلال ، وهي بحسب رسالة مكتوبة وجهها إلى صحيفة "(إسرائيل) اليوم" اليومية: "تعزيز العلاقات الثنائية، والعمل ضد التهديدات المشتركة، وبحث سبل دفع السلام بين الاحتلال والفلسطينيين (المتوقفة منذ أبريل/نيسان 2014)".