دعا خبراء حقوق الإنسان في الأمم المتحدة دولة الاحتلال الإسرائيلي، إلى ضمان الوصول السريع والعادل للقاحات فيروس كورونا للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال.
وقال الخبراء في بيان لهم اليوم: "إن (إسرائيل) لم تضمن حصول الفلسطينيين الخاضعين للاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة على أي وصول في المستقبل القريب إلى اللقاح المتاح".
وأعرب عن قلقهم من تدهور الوضع الصحي في قطاع غزة التي تعاني انقطاع التيار الكهربائي منذ 13 عامًا، ونقصًا خطِرًا في المياه والكهرباء، وتفشي الفقر والبطالة الناتجة عن الحصار المفروض عليه.
وأكد الخبراء أن (إسرائيل) مطالبة بموجب اتفاقية جنيف بتسهيل مخططات الإغاثة حتى لو وُفِّرت شحنات الإغاثة، بما في ذلك "الإمدادات الطبية" من قبل آخرين، حيث تنص المادة 60 على أن هذه الإرساليات "لا يجوز بأي حال من الأحوال أن تعفي قوة الاحتلال من أي من مسؤولياتها" فيما يتعلق بالرعاية الصحية للسكان المحميين.
وأوضحوا أن القانون الدولي لحقوق الإنسان المطبق بالكامل على الأرض الفلسطينية المحتلة، ينص على أن لكل فرد الحق في "أعلى مستوى ممكن من الصحة البدنية والعقلية"، وأن الحرمان من المساواة في الحصول على الرعاية الصحية هو أمر تمييزي وغير قانوني".
كما أعرب الخبراء عن قلقهم من قرار سلطات الاحتلال عدم تطعيم الأسرى.