فلسطين أون لاين

بعد المصالحة الخليجية.. ما هو مصير الداعية "العودة"؟

وكالات

في حلقة عبر برنامج “الصورة” الذي تبثه قناة “روتانا خليجية” التلفزيوينة، كشف البرنامج الذي يقدمه الإعلامي السعودي عبد الله المديفر، عن مصير الداعية السعودي سلمان العودة، المعتقل لدى سلطات ابن سلمان.

وتحدث البرنامج حول قضية التيار السروري في المملكة، وحول مصير الداعية العودة بشكل غير مباشر، وذلك بعد حملات المطالبة بالإفراج عنه عقب اتفاق المصالحة الخليجية قبل عدة أيام.

وخلص البرنامج الذي استضاف خلال حلقته الباحث خالد العضاض، الذي كان منضوياً في السرورية ورفيقاً للداعية سلمان العودة، أن الإفراج عن العودة لن يتم، ذلك لأنه أحد أفراد السرورية وتنظيم الإخوان المسلمين.

وقال العضاض في مقابلته إنه كان مقرباً من العودة، مؤكداً أن العودة كان سرورياً حتى دخوله السجن.

وتابع العضاص بحديثه مهاجما الداعية المعتقل إنه و بعد خروج “العودة” من السجن ارتمى في أحضان الإخوان وجعل الداعية يوسف القرضاوي أبًا روحيًا له فأصبح “صديقًا للعائلة”، وظهوره وتلميعه إعلاميًا كان بتدريب إخواني، على حسب زعمه.

وأضاف: “وظفوا سلمان العودة في أشياء كبيرة واستفاد منهم جيدًا، وخروجه الإعلامي منذ عام 2006 كان بتدريب إخواني، فالأجندة الإخوانية هي التي صنعت هذا الرجل”.

وزاد قائلاً:  “بكل تأكيد هو لا يستطيع الانضمام إلى جماعة الإخوان، لأن الجماعة لها دستور لا يخرق، تريد أن تنضم فيجب عليك الانضمام من أول السلم”.

وشهدت الأيام الماضية عقب اتفاق المصالحة الخليجية عقب القمة الخليجية الواحدة والأربعين التي عقدت في مدينة العلا السعودية بتاريخ الخامس من يناير/كانون الثاني 2021، مطالبات واسعة بضرورة الافراج عن الداعية السعودي سلمان العودة.

وكان العودة تم اعتقاله منذ العام 2017، بالتزامن مع الأزمة الخليجية التي قادتها السعودية مع الإمارات والبحرين ومصر ضد قطر، بدعوى دعمها للإرهاب، الأمر الذي نفته الدوحة جملة وتفصيلاً.

وكان نجل الداعية السعودي، الدكتور عبدالله العودة، قد كشف عن تراجع صحي كبير يعاني منه والده داخل السجن، وأن هناك عملية قتل بطئ يقوم بها ولي عهد السعودية محمد بن سلمان بحقه داخل المعتقل، مطالباً بضرورة العمل على الإفراج عنه في أسرع وقت ممكن.

اخبار ذات صلة