نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، يوم الخميس، بتدنيس مجموعة من المستوطنين اللذين يرافقهم عدد من المسلحين مقام النبي موسى، داعية إلى التصدي بحزم لذلك.
وأكدت الوزارة، في تصريح له، أن هذه الخطوة "خطيرة وسابقة يجب الوقوف عليها للمحافظة على الأملاك الوقفية الإسلامية، خاصة في هذه المنطقة النائية".
وقالت إن اقتحام المقام والتجول في مرافقه، التي تعتبر ملكًا وقفيًا خالصًا للمسلمين منذ وقفه على يد الظاهر بيبرس في العام 1268 ميلادي وفق 668 هجري وحتى يرث الله الأرض وما عليها، اعتداء على الأملاك الوقفية الإسلامية".
وذكر وكيل الوزارة حسام أبو الرب أن "الأوقاف" وضعت الخطط التنفيذية لإعمار المقام طيلة العام من خلال الاستمرار بعقد احتفالية مقام النبي موسى، والتي تجري في الأسبوع الثاني من شهر أبريل/ نيسان من كل عام.
وأشار إلى أن الأوقاف تعتبر المقام مقرًا دائمًا لـ "معهد إعداد الدعاة" التابع لها، والذي سيقوم على عقد دورات تأهيلية للدعاة وأئمة المساجد وخطبائها وفق برامج تستمر طيلة العام، بالإضافة إلى عقد زيارات دائمة لمديريات الأوقاف وللكليات الإسلامية التابعة للوزارة ولطلاب المدارس.
وناشد أبو الرب المجتمع الدولي والمؤسسات ذات العلاقة بالتراث الإنساني والثقافي أن توقف هذه الانتهاكات سواء في المسجد الأقصى والمسجد الإبراهيمي أو مقام ومسجد النبي موسى.